(صاروخ النهاية)

كتب / روعة جمال
احتمال بان الصاروخ الذي اطلق من صنعاء بأتجاه تل ابيب نهاية الحوثيين وهنا يكون قد طبق المثل القائل جنت على نفسها براقش، وأن سقوط الصاروخ وتصويره من اول دخوله الأراضي الأسرائيليه الى أن سقط تم اظهار الاصابات وحجم التدمير فأنه يدل على مخطط معد مسبقا لتاخد اسرائيل تصريح كامل لضرب ذلك المعتوه الساكن في العربية اليمنية و يكون الصاروخ بداية النهاية للحوثي..
ربما يكون تم اطلاقه بأستشارة ايرانية وبايعازاسرائيل التي اعدت العدة لتصويره وجعلت الاعلام يضج بالحديث عنه وكان هناك صياح ونياح بأن هناك خطرا اتي من اليمن يجب تدميره وشن الحرب عليه وصاحب الكهف لايدري شيء سوى نفذ ماقيل له فهو لايهمه الشعب يقتل أويجوع أو يشن عليه الضربات ويبيد بانواع الأسلحة ،وحينما يكون لديك مجرمين ومليشيات يكون مصير الشعب في الهاوية
ياسادة اسرائيل رسمت الخطة بحسب هواها وما الحوثي الا أداة مسخ،فما يحصل اليوم من تصوير وزوبعة بالاعلام ماهو الا الرقصة الأخيرة لهذا الغبي الذي يصور نفسه انه بطل وحامي الحمى يخوف اسرائيل بصاروخ هنا وهناك وحينما ترد اسرائيل تجعله مثل البركان تصل نيرانها عنان السماء فأن كنت ياحوثي مقاتل حقيقي فأشعل سماء تل ابيب واحرق مصادر الطاقة ومصانعها ومطاراتها أجعلنا نشعر بحقيقة كلامك الذي يثور ويثور وبالاخر تطق صاروخ سمح له يمر لاجل تصويره وجعله كدليل على الاعتداء على اراضي اسرائيل ويعلنو عنك بانك ذراع يجب قطعها
عليك ان تخجل من نفسك ومن فعلتك ومن تلك الصواريخ الغبية التي لاتغني ولاتسمن من جوع فلسنا اغبياء لتلعب علينا وتوهمنا بجو النضال والقومية فترسل صاروخ ثم تلتطم بعشرات بل بمئات الصواريخ ثم تخرج وتخبر ان اسرائيل ضربتك وقتلت شعبك فهذا ليس شجاعة بل قمة المهزلة واللعب بشعوب الامة العربية تحت رداءالقومية الكاذبة.
لنرى الصاروخ الذي فرحتم به فهل اسرائيل ستكتفي باطلاق صاروخ مثله ام ستاتي بحمم ملتهبة وترمي بها اهل صنعاء والجديدة
، وغيرها من مدن الشمال في العربية اليمنية واني ارى هذا الصاروخ نهاية الحوثي لامحال