الوضع اليمني وانعكاساته على الجنوب في لقاء خاص مع الإعلامية والحقوقيه منى عبدالله

النقابي الجنوبي / خاص
معنا الإعلامية والحقوقيه (منى عبدالله) عضو القيادة المحلية بالمجلس الإنتقالي الجنوبي مديرية الشحر و مدير تحرير صحيفة عرب تايم ورئيسة المركز النسوي للمرأة والطفل بمدينة الحامي مديرية الشحر محافظة حضرموت.
حاورهاالصحفي اياد الهمامي
أختي الفاضلة هناك بعض الأسئله والتي تخص مايدور على الساحة اليمنية والعالمية ونرجوا أن نجد إجابة لبعض الأسئلة؟
أولا: مليشيات الحوثي تعيش الخوف والرعب فماذا تتوقعي بإستهداف الغرب لمواقع حساسة بصنعاء والحديدة وهل يستطيع الحوثي التصدي لهم؟!
بالنسبة لما ذكرت بأن مليشات الحوثي تعيش الرعب والخوف وذلك لأنها تواجه خمس جبهات أولها إسرائيل والثانيه أمريكا بالبحر الأحمر وكذلك تواجه المجلس الإنتقالي في الجنوب وقوات طارق عفاش في الحديدة فهي فتحت على نفسها النار من كل الجيهات ولهذا فلابد أن تعيش ذلك الخوف والرعب وإنتظارها للمجهول لأنها هي المعتدي في كل الأحوال.
أما إستهداف الغرب لمواقع بصنعاء والحديدة فقط تم تحديدها مسبقاً وبإتفاق بينهم وبين المليشيات لأنها لم تحدث أي ضحايا بشرية أو حتى عسكرية وإنما هي مواقع خاوية صخور جبلية وبعض المواقع بميناء الحديدة أو مطار صنعاء فالهجوم عليها متكرر وقد أصبح أمر إعتيادي فهي مجرد أهداف في الهواء وليست فعلية.
ثانيا : هل إستطاع الحوثي فعلاً إختراق دفاعات إسرايئل وإرهابها؟!
أما بالنسبة لقصف الحوثي لإسرائيل هو صورة شكلية وربما نجحت قوات الحوثي بإختراق دفاعات الصهاينه ولكن نقول بأن هناك تواطئ ورضوخ لتلميع الصورة من كلا الطرفين والأيام القادمة حبلى بالمفاجاءات والأحداث والأخبار المتسارعة.
ثالثاً: تكثيف الهجوم من قبل مليشيات الحوثي على محافظة الضالع ويافع أو مايسمى محافظات المثلث؟!
الحوثي في الجنوب يحاول إختراق الجنوب من خلال البوابات الأكثر صمود كالضالع ويافع وغيرها من المواقع حيث أن هذه المواقع تكبد مليشيات الحوثي الخسائر تلو الأخرى و مليشيات الحوثي تكثف الهجوم عليها لأنها تعلم جيداً بأنها ذرع الجنوب الحصين وبإسقاطها ستسقط الجنوب ونسأل الله النصر لقواتنا الجنوبية بكل الجبهات.
رابعاً: الهجوم بالمسيرات على محافظة أبين بالتحديد جبهة ثرة بأبين؟
جبهة ثرة من الجبهات المشتعله ولهذا فإن الحوثي يبحث له عن أي منفذ يستطيع من خلاله إختراق دفاعات القوات الجنوبية ولكن هذا لن يحدث لأنه يعي جيداً حجم وقوة الجيش الجنوبي وربما أغلب إنتصاراته هي لانه يملك مسيرات ساعدته في تحديد الكثير من الأهداف عن بعد.
خامساً : هل هناك إستجابة من قبل الحضارم عند نزول الفريق التوعوي السياسي المكلف من قبل المجلس الإنتقالي الجنوبي؟!
أما بالنسبة لفريق النزول الميداني بقيادة عضو المجلس الإنتقالي الاستاذ فادي باعوم لازال في مدينة المكلا وهناك لقاءات وإجتماعات مكثفه بكل فصائل المجتمع والمؤسسات وكل القطاعات لتقصي الحقائق وتوثيقها وبإذن الله سوف يصل هذا الفريق إلى مديرية الشحر السبت القادم للإلتقاء بكل شرائح المجتمع ومناقشة أهم القضايا والمواضيع الهامة التي تخص المديرية ونتمنى لهم السداد والتوفيق في مهامهم بما ينفع البلاد والعباد بإذن الله.
سادساً: ماهي ردت فعل الحضارم وهل هناك قبول لهذا النزول لتقصي الحقائق؟!
نعم أخي الفاضل هناك قبول وإستجابه كبيرة جداً من قبل المجتمع الحضرمي لأن المواطن يريد من يستمع له ويحل له مشاكله ويشكي همومة ولهذا نزول هذا الفريق المتمثل بالأستاذ فادي باعوم ربما يعطي الأمل للمواطن البسيط في إيجاد الحلول المناسبة لبعض القضايا العالقة مثل تدهور العملة والإقتصاد وغلاء المعيشة وكذلك إستغلال التجار والتلاعب بالأسعار لعدم وجود الرقابة والرادع ونتمنى أن تحل كل القضايا العالقة والتي أصبحت هي العائق الأساسي في تردي الاوضاع.
سابعاً : تشكلت الكثير من المكونات والتي كانت تهدف لتقسيم حضرموت فما هو كان الهدف منها؟!
كل المكونات التي شكلت من قبل الاحزاب الاخرى فشلت وأغلقت أبوابها سريعا لأنها لا قبول لها وسط الشارع الحضرمي ولا تمثل شرائح المجتمع الحضرمي ولهذا فهي لا تدوم وسرعان ما تفشل وينتهي بنا الأمر بالفشل.
ثامناً: هل كان للمليونيات التي نزلت في الشارع الحضرمي أثر في تفكيك تلك المآمرات؟!
لاشك بأن العدو يعلم تماما بأن خروج الشارع الحضرمي سوف يقلب عليهم الطاولة والمواطن الحضرمي قد نفذ عدة مليونيات بهدف إيصالها للعالم ورسائل تقول بأن حضرموت هي جزء لايتجزأ من الجنوب وهي القلب النابض للجنوب أما بالنسبة لهذه التكتلات فهي من أجل الثرواث والسيطرة عليها من قبل المتنفذين وأصحاب النفوذ ولكن نقول بأن الإرادة الحضرمية سوف تنتصر ويعود الحق لأصحابة ولن يضيع حق وراءة مطالب.