اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

تفحيط.. بعمالتكم وخيانتكم تهدمون البيت الجنوبي.. توقفوا

وئام نبيل علي صالح

أخذت قضية المختطف (علي عشال الجعدني) منعطفاً اخراً ماكنا نتمنى ايصالها إلى معترك سياسي لاسيما وانها جنائية بحتة.. نحن كجنوبيين كُنا من اشد المتعصبين لها، إلا ان المتمصلحين ابوا إلا ان يسيسوها الامر الذي افقدها طابعها الشعبي الجنوبي، ومن جانب استفاد منها ثلة من الاولين، والرمي بالاخرين وراء ظهورهم.. تلك معادلة ضيزئ
ماكان للاهل والاصحاب والمخلصين والمقربين والمحبين السماح لاصحاب البطون المنتفخة اختطاف قضية الابن البار (علي).
قال الشيخ/عبدالمجيد بن عزون النهدي الحضرمي بأن هُناك اناس أي في حضرموت يقدسون الزيود اكثر من الزيود انفسهم، واشار بأن العملاء دوماً يصورون للقادم بأنه الاسوا أو كما قال، وينسون مما يجري في حضرموت من نهب للثروات والتملك والتربح الزيدي على حساب المواطن الحضرمي ولم يسمع بما معناه للعبيد همساً ولا امتاً، ضف إلى ان اسيادهم يسرحون ويمرحون في المحافظة ويفعلون مايشاؤون
فلا صراخ يتعالى عليهم ولا شفاه تنبس بكلمة.. تعليقنا يتمثل بالآتي : أيُها الشيخ الجنوبي بن (عزون) اعلم جيداً بأن كلامك ولج قلوبنا فأثلجه كونك حراً وشريفاً لاتقبل الذل والمهانة بسبب على نفسك ولا على اهلك وأبناء وطنك، ولاغرابة في هكذا لاسيما وان حليب امك فيه ممزوج بالعزة والكرامة والانفة والكبرياء الجنوبيين الاقحاح والصناديد، بينما العميل والخائن لوطنه واهله فأنه منزوعاً منه الحياء والخجل والشجاعة والقيم والشهامة، فكل سيئات الدنيا والاخرة مجتمعة فيه.
لقد وفيت وكفيت أيُها الشيخ الجنوبي الغالي علينا، صاحب الصوت الصداح والكلمة النيرة والقيم النبيلة.
ان الايام دول والانسان خلق ليشكل لنفسه مبداء سوي وغير متعرج مثلما يحدث في واقعنا اليوم، واقع يؤكد بأن اخلاق البعض من أبناء جلدتنا يريدون ارجاعنا إلى بيت الطاعة الزيدي كونهم جبلوا على العبودية، وتقبيل الاحذية ولعقها دون خجل، أو وجل، هكذا هم العبيد، كلما حاول الثوار اعادتهم إلى حظيرة الكرامة والحرية، بكوا وصرخوا وتألموا، وتوجعوا، ووهنوا، وشاخوا وشاخت معهم عقولهم، وهرمت اجسادهم، فيموتون كمدا.

زر الذهاب إلى الأعلى