كش ملك.. أين عشال؟! .. هل سمعتم عن خلايا (الاهدل) وانخراط (يسران)؟

صالح الضالعي
تعددت المؤامرات التي تستهدف المجلس الانتقالي الجنوبي، وكثرت خلاياها، مؤشر خطير لاسيما وان هُناك قوى خارجية ولجت الخط التآمري والحاقدة على تربة وطننا الجنوبي منذ ان خلق الله الارض ومن عليها
منذ تأسيس المجلس الاتتقالي الجنوبي في 5 من مايو 2017م وفي يوم مولوده الاغر، ولدت معه وفي نفس اللحظات مواليد لكنها كانت ومازالت خدج، ثم بعد ذلك تولدت انطباعات لدى كثير من القوى اليمنية باستحالتها زحزحة الكيان الوطني الجنوبي من خلال المواجهات العسكرية، لكن رحى الدسائس مازالت تحبك وتطبخ على نار هادئة، وبذلك حدثنا الهدهد الجنوبي بأن الضابط (يسران المقطري) هو ذاك الذي كان صعلوكاً اثناء حرب دارت رحاها في حارات وزقاق العاصمة الجنوبية عدن، وقال الهدهد الجنوبي بأن “يسران” كان يسرح ويمرح مع فتية غير مبال عواقب الدخان.. مؤكدا تمكنه اقتناص الفرص ذلك لما بعد معركة تحرير العاصمة، والمدعي بأنه صاحب البطولة ولولاه ماتحققت الانتصارات على الارض.
كاشفا بأن اللاعب الرئيسي الذي تبناه وقاده الى مقر التحالف العربي وقدمه كشاب عدني اسطوري في ساحات وميادين الوغى الجنوبية، هو ذاك المعذب لشعب الجنوب، وصاحب كلمة ان الجنوبيين إذا حصلوا على السكينة والامن سينفصلون، فما كان منه إلا الامساك بيد “يسران” وقدمه، وبناء على تزكيته تمت الاستجابة لمطلب المخادع الذي يقول اليوم بأن الامارات دولة احتلال وعجبا.
لقد زرع “يسران المقطري” في خاصرتنا كخنجر مسموم، وهاهو اليوم يعود مجددا، ومن واجهة الساحة الجنوبية لجرجرتنا نحو الاقتتال، ونشر الفوضى والارهاب كتمهيد لاعادة انتاج سيراميكه البالي والمتمثل تقديم الوطن الجنوبي هدية على طبق من ذهب للحوثية الرافضية.
في الامس قرأنا وكتبنا على خلية مسقط التي تحتضن الخدج والساقطين والسافلين، تلك الخلية التي همها وتفكيرها في حدود منافعها، وتحت شعار معك قرش اعطيك وطن لايهم، ليس هناك مايستدعي المواطن الجنوبي تلبية الدعوات التي ظاهرها المختطف المقدم (علي عشال)، وفي باطنها بركان متأجج انا ومن بعدي الطوفان، وفي جعبتها الوصول لغايتها عبر وسيلتها أين عشال؟.
من جانبه يتدخل الهدهد الجنوبي متسائلا : ويسألونك عن خلية(الاهدل) ومقر اقامتها (قصر معاشيق)، تلك الخلية وبحسب قول الهدهد الجنوبي بأن كبيرهم (يحيى) ليليه الصنوي، الصلوي، السامعي) .. والخلية بنت جدارها منذ ازاحة (هادي) عن المشهد السياسي وتعيين “رشاد العليمي” رجل المؤامرات والدسائس، لاغرابة هنا ان يجتمع الاخواني والعفاشي والحوثي على منهج واحد عنوانه تدمير الجنوب واخضاعه لباب اليمن بعد ان يقتتل رجال الجنوب في معارك طاحنة لاتبقي ولا تذر، انها أي قضية (علي عشال) بوابة قول كلمة حق يراد بها تنفيذ مخطط الخلية “الاهدلية” والمتضمن اسقاط العاصمة عدن بيد ماتسمى الشرعية وبمساعدة الروافض الحوثيين.
وماذا لديك أيُها الهدهد وماجديدك ؟. ليخبرنا بما كُنا غافلين عنه، إذ اوضح بأن (يسران المقطري) يعد احد اهم قيادات الخلية، وافاد بأنه أي (يسران) خضع لعدة جرعات تدريبية بعد استقطابه من قبل قياداتها، واثناء تقلد (رشاد العليمي) كرسي السلطة.
الغريب في الامر الذي حتى اللحظة لم استوعبه حديث الهدهد والمتضمن عودة (يسران المقطري) إلى العاصمة عدن وبقرار رئاسي لتعيينه رئيسا لجهاز الامن القومي لعاصمة الجنوب، وحثنا الهدهد لقراءة تغريدة القيادي الاخواني (سيف الحاضري) والمعروف بأنه صاحب المطبخ الاعلامي الاخواني، والذراع الايمن لجنرال الارهاب (علي الاحمر) الذي اكد ذلك، وكفى.