اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
آخر الأخبار

شهادة يدلو بها مدير عام البحث الجنائي سابقا.. الشيخ عبدالمجيد الزنداني والشهيدة لينا مصطفى عبدالخالق

 

 

النقابي الجنوبي/ متابعات خاصة

 

شهادة العميدالدكنور/ عمر عبدالكريم.. مدير البحث الجنائي سابقا

سنقول الحقيقة كما حدثت.. ذبحت في عزة شبابها ووجدت خلف

الحائط الملاصق لمنزل الزنداني في

منطقة الروضة بصنعاء، عندما أبلغت في عام 1993م

 

لاأتذكر بالضبط في أي تارخ وفي أي

يوم، لقد أنسانا الزمن وطحننا بسبب

الحرب المدمرة التي قادها المؤتمر

وشريكه الإصلاح ضد الجنوب

وقياداته وشعبه في عام 94م

وغيرها من الحروب الأخرى وكنا

جميعا ضحيتها ولازالت عالقة في

الذهن، أبلغت بوجود جثة شابة

في احدى زقاق منطقة الروضة

وتدعي لينا مصطفى عبدالخالق

وحينها صعقت من الخبر إذ أنها

أولا ابنة الرجل القانوني الكبير

مصطفي وصديق وجارهو وعائلته

في خورمكسرلي وأحد القيادات

الجنوبية التي طلعت من الجنوب

إلى الشمال بعد الوحدة وكان يشغل

نأبب الوزير للشؤون القانونية، ولم

أكن مصدقا الخبر،فأتصلت به فورا

فقال ليس معقولا لقد قتلوها فقلت

من هم فقال جماعة الأصلاح،لقد أبلغت قبل يومين أنها في صنعاء ومتواجدة لدى جماعة الأصلاح وأختطفت من قبلهم من عدن ولم يعلم عنها ألا بعد أن أتصلت عليه أمهاقبل أسبوعين أن أبنته مفقودة ولم تعد ألى المنزل منذ ذلك الحين، وظلينا نبحث عنها هنا وهناك حتي أتصل على نائب وزير العدل أحمد الحجري صهر الرئيس علي صالح . وعندما أنتقلت الى المشرحة وشاهدتها انا ووالدهاالذي كان هو الآخر مصعوقا من هول. الصدمة ان يرى أبنته مقتولة برصاصة نفذت صدرها وأصابتها في مقتل. كان شيئا مؤلما وحزينا جدا. فقال طبعا أنا أتهم الإصلاح لأن أحمد الحجري نائب وزير العدل. كان قد أتصل بي قبل يومين من مقتلها يطلب مني موافقتي لتزويجها من عبدالرحمن العماد وهو أحد قيادات الأصلاح حينها عرفت أنها مخطوفة من قبلهم بطريقة تدليس ، قال قلت له وماشانكم بابنتي ولماذا هي لديكم

وانتم من خطفتوها من عدن وأطلب

معرفة أين هي، سابلغ السلطة المعنية

إذا لم تعيدوا أبنتي إلي حالا

، فرد أنه مجرد وسيط وليس

له اي علاقة بالموضوع،وإنما أنا

نصيحتي أن توافق لأن البنت موافقة

فقط ماتبقى إلا انت،قال فقلت له أنت نائب وزير عدل وفي الحكومة وهذاالأمر لايجوزلا شرعا ولا قانونا وسيعتبرسفاح اذا تم الزواج وعليك أن تنصح العمادأن يسلم أبنتي، ثم قلت له أنت تعرف أن إبنتي لها اكثر من أسبوعين وهي مفقودة وتم إبلاغ السلطات في عدن عن ذلك، فقال اللهم أني. بلغت واقفل التلفون فقال قمت على الفور بالإتصال بالاخ علي سالم البيض وأبلغته بماجرى فطلب مني أن أبلغ وزير الداخلية وابلغ البيض رئيس الجمهورية صالح وكان البيض منفعلابما جرى لأبنة مصطفي وعائلته وطالبه بسرعة التدخل لدي الإصلاح والإفصاح عن مكان إبنته ولم يكن صالح جادا الذي قال انه لايعرف عن الامر شيئا ولاول مرة يسمع عن هذا الخبر

 

فقيل له أسأل صهرك أحمد الحجري،

وافاد صالح فيما بعد أنه سأل الحجري الذي قال له أنه لا يعرف مكانها بالضبط وإنما طلب منه أن يتوسط لدى أباهاالذي كان يجمعهما مهنة القانون، لكن القانون كان بعيدا عن الٱخر وقال صالح للبيض أنه سيفعل مابوسعه للتدخل، ولكن. كان الامر مبيتا وسبق السيف العذل فإن لم يوافق فمصير الفتاة المسكينة معروفا… ولو كانت هناك جدية كان قد أتخذالإجراءات وألزام العماد والإصلاح بتسليم أبنة مصطفي أو إعتقاله لأنهم من يعرفون مكان تواجدها.

 

كان الوضع مأساويا حقيقة، وكنت أشاهدالدكتور مصطفي وهو في حالة يرثى لها وقد كان خلال إختفائها مضغوطا ولم يكن يعرف مصير إبنته قبل العثورعليها مذبوحة هناك بالقرب من منزل الزنداني.

 

قلت له لماذا لم تبلغني حينها، قال وعدوه انهم سيبذلون قصارى جهدهم من أجل إعادتها عندما عرف وانه قام هو واهله بالبحث عنها ولكنها كانت مخفية بطريقة مريبة وقال لم أكن أتوقع أن تقتل او يمسها سوء.

 

الأبلاغ عن مقتلها كان من قبل بيت

الزنداني نفسه، وظهر لاحقا أنها كانت

في منزلهم منذ أسبوعين بدون علم

أهلها، وقتلت بالمسدس الخاص

بأبنة الشيخ الزنداني وأفادوا انها اخذت المسدس خفية وخرجت من المنزل عندماكانوا نائمين وعثروا عليها مقتولة خلف منزلهم

 

الأسئلة التي لم يجيبوا عليها؟

لماذا هى متواجدة لديهم وفي منزلهم

وماهى المناسبة، أهي أحد افراد

العائلة مثلا؛ ولماذا لم يتم إبلاغ أهلها عنها اذا كانت هاربة كما أدعوا حينها؛ وهل يجوز أن تبقى فتاة غريبة لديهم مهما كانت المبررات. وهل يجوز شرعا قبول هذاالأمر.؟

 

كيف وصل المسدس إليها وهى لا تعرف كيف يستخدم المسدس؟

هناك حقيقة مادية في علم كشف

الجريمة أنه عندما يقتل شخص في

مكان ماء تكون كمية الدماء كثيرة

 

ولكن عندما تنقل الجثة إلى مكان آخر

تكون الكمية قليلة جدا.

تم التحقيق بهذه الجريمة ولكنها أغلقت بقرار من النائب العام ولكن كيف قيل لعدم كفاية الادلة، لكن الادلة الظرفية والقرائن الاخرى القوية كانت كافية لمحاكمة القتلة وكل من ساهم بهذه الجريمة إبتداء من خطفها وحتي مقتلها.

 

توفي الشيخ الزنداتي ولايسعنا إلا ان

نقول الله يرحمه، ولكن تبقي هذه القضية عالقة في ذهن الجميع.

زر الذهاب إلى الأعلى