اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

فرحة شعب لعودة القلب النابض للوطن الجنوبي.. الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي)

 

النقابي الجنوبي/خاص.

عاد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بسلامة الله وحفظه، مساء الجمعة إلى العاصمة عدن، بعد زيارات عمل خارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة.

وأجرى الرئيس القائد خلال جولته الخارجية، التي شملت المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة (بريطانيا)، عدداً من اللقاءات مع وزراء وسفراء وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية في بلادنا، للتباحث حول السُبل الممكنة لإنجاح الجهود التي تُبذل من قبل دول الإقليم والعالم لإنهاء الحرب، وإحلال السلام، وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة عموماً.
وعاد بمعية الرئيس الزُبيدي كل من اللواء أحمد سعيد بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي، رئيس الجمعية الوطنية، والأستاذ أحمد حامد لملس وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، والدكتور ناصر الخُبجي رئيس الهيئة السياسية بالمجلس الانتقالي الجنوبي.

قلب الطاولة

كما بدأ جلياً فقد قلب الرئيس الزُبيدي الطاولة ومن داخل معاشيق نفسها على مصدري التأزيم والأزمات (وهم من معاشيق) أيضاً، فلم ينتظر الرئيس أي تحرك ممن عجز أن يتحرك لانقاذ الشعب من الحكومة والرئاسي، وسرعان ما عقد اجتماعاً استثنائياً لمعالجة أزمة الكهرباء.
وشدد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، على سرعة توفير حلول عاجلة لانتشال وضع الكهرباء في العاصمة عدن.
وأكد الرئيس القائد، خلال ترؤسه السبت، بالقصر الرئاسي بمعاشيق، اجتماعاً ضم وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ووزير الكهرباء المهندس مانع بن يُمين، ونائب محافظ البنك المركزي د. محمد عُمر باناجة، ومدير عام البنك الأهلي و د. أحمد بن سنكر، على أن الوضع المتردي للكهرباء في العاصمة عدن وصل إلى حد لم يعد يتحمله المواطن في ظل الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، ومعدلات الرطوبة، مشيراً إلى أن ذلك يستدعي تضافر جهود الجميع للتخفيف من معاناة المواطنين وضمان استقرار الخدمة في حدها المقبول.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض جُملة من الحلول العاجلة لرفع القدرة الانتاجية لمنظومة توليد الطاقة، وآليات التنسيق بين وزارة الكهرباء والبنك المركزي والبنك الأهلي لتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة للإيفاء بالالتزامات المترتبة عليها.

ووجّه الرئيس الزُبيدي في ختام الاجتماع، وزارة الكهرباء والسلطة المحلية بالعاصمة، والبنك المركزي والبنك الأهلي بالبدء الفوري في تنفيذ آلية تعزيز القدرة التوليدية لمنظومة الكهرباء، والاستفادة من كل الخبرات والامكانيات المتاحة، والرفع بأي صعوبات قد تعترض سير عملهم للعمل على تسهيلها وحلها، بما يضمن تحسين الخدمة واستقرارها في أسرع وقت ممكن.

محاولات إرهابية لتفجير الوضع

عودة الرئيس الزُبيدي في هذا التوقيت أثار رعب الأعداء و(من يدعمهم) ليبادروا فوراً بمحاولة تفجير الوضع عبر عناصرهم الإرهابية، حيث تصدت القوات المسلحة الجنوبية لهجوم إرهابي شنته عناصر من تنظيم القاعدة في وادي عومران شرق مديرية مودية بأبين.

وتصدت القوات الجنوبية لهجوم آخر لتنظيم القاعدة الإرهابي في وادي الخيالة بمديرية المحفد بأبين،
واكد مصدر عملياتي: تنظيم القاعدة شن هجومين متزامنين ضد القوات الجنوبية في مديريتي مودية والمحفد بأبين.
وأوضح المصدر: الهجوم الإرهابي جاء عقب عملية تمشيط واسعة للقوات الجنوبية في وادي الخيالة وتضييق الخناق على عناصر القاعدة خلال اليومين الماضيين. ويأتي هذا الهجوم تزامناً مع عودة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي إلى العاصمة عدن.

أبرز الملفات المطروحة

بعد أن تخلى الصديق والقريب والبعيد عن عدن وبدل أن يقوم أصحاب المسؤولية في الحكومة وغيرهم في الرئاسي بواجبهم الاخلاقي قاموا بعكس ذلك، وتأزم الحال وضاق بالناس فأنهارت العملة وغرقت عدن في ظلام دامس مفتعل، و كان لا بد للرئيس الزُبيدي أن يتدخل، ولا تزال الأوضاع المعيشية في العاصمة عدن، وتحديداً أزمة الكهرباء، تفرض نفسها على صدارة الأحداث في الجنوب، ما يفرض ضرورة إتخاذ الإجراءات العاجلة والمُلحة قبل خروج الأمر عن السيطرة.
وفي تأكيد على حجم عناية الجنوب بهذا الملف، فقد جاءت هذهِ الأزمة في صدارة الملفات التي بحثها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، فور عودته للعاصمة عدن.

“ملف الكهرباء” عنوان لمعركة قادمة تجتث الفساد في العاصمة عدن

نشر موقع القوات المسلحة الجنوبية (درع الجنوب) تقريراً ساخناً جاء فيه: الخيارات السياسية التي إتخذتها قيادة المجلس الإنتقالي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزّبيدي كانت وستظل إستجابة لإرادة شعب الجنوب ومطالبه وأهدافه العُليا، وما صمود شعبنا في الحرب الموجهة ضده على كل الجبهات القتالية والخدمية والسياسية والإعلامية إلا تعزيزاً لهذهِ الخيارات المصيرية والوجودية.
هذهِ الحرب، تحمل اسباب فشلها وإنهزامها، في كونها تهدف الى تحقيق المستحيلات الثلاثة : هز ثقة شعب الجنوب بقيادته، الإلتفاف على إرادة الشعب والنيل من مشروعه الوطني التحرري واستعادة دولته الجنوبية الفيدرالية الحديثة، إيصال الشعب إلى مرحلة القبول بمشاريع الاحتلال مقابل نقل الحرب عليه لا سيما الحرب الإقتصادية والمعيشية.
الواقع ، يؤكد ودون شك ان تأثيرات هذهِ الحرب العدائية في حياة الناس، قد تجاوزت التأزيم والتعطيل الخدمي إلى إستهداف حق الناس في الحياة، لكنها لن تنال من إرادته وتمسكه بثوابته الوطنية الجنوبية، ولن تدفعه إلى حيث تريد في ردات الفعل الغاضبة .
في سياق المقارنة في الجُرم ، لا فرق بين شبكات الغام الحوثي التي يذهب ضحيتها المدنيين، وبين شبكات تأزيم الوضع الاقتصادي والمعيشي في الجنوب و التعطيل للمؤسسات الخدمية كالكهرباء في العاصمة عدن على وجه الخصوص.
تدرك شبكات وعصابة التعطيل الممنهج في الحكومة، ان الكهرباء بالنسبة للمواطن في العاصمة عدن وكذا حضرموت وكل المدن الساحلية، تمثل كل شيء في حياته، إذ ليس بمقدوره المنام بدونها، خدمة اساسية ترتبط بمشربه ومأكله إرتباطاً حياتياً ومصيرياً، وبناء على ذلك وبخبث يحمل حقد قرون على الجنوب، عمدت الأطراف الحاقدة على شعب الجنوب ومجلسه الانتقالي على تعقيد ازمة الكهرباء وإفشال وإحباط كل محاولات وجهود وخطط الوزارة و السلطات المحلية في اصلاحها بالحد المقبول، لا سيما في اشهر الصيف التي بلغت فيها درجة الحرارة بالعاصمة عدن، إلى اكثر من 40 درجة مئوية.
شعب الجنوب بمختلف شرائحه على يقين وإيمان مطلق ان لديه قيادة وفية تعطي للصبر مداه وعند نفاذه، ستذود عنه كل عاد، وفي كل ميادين وأشكال الحرب الموجهة ضده، ففي كل ضائقة كان له منها نصراً سياسياً وعسكرياً على طرق الخلاص من كل شرور اعدائه.
الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي وفي غداة عودته من زيارة عمل خارجية لعدد من الدول الشقيقة والصديقة ولقاءات اجراها مع سفراء وممثلي الدول الراعية للعملية السياسية لتعزيز حضور قضية الجنوب على طاولة صناع القرار الدولي وللتباحث حول السُبل الممكنة لإنجاح الجهود التي تُبذل من قبل دول الإقليم والعالم لإنهاء الحرب، وإحلال السلام، وتحقيق الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة عموماً، عقد الاسبوع الماضي بقصر معاشيق إجتماعاً هاماً وإستثنائياً من حيث الموضوع الذي نوقش مع وزير الدولة محافظ العاصمة عدن احمد حامد لملس، ووزير الكهرباء المهندس مانع بن يُمين، ونائب محافظ البنك المركزي د. محمد عُمر باناجة، ومدير عام البنك الأهلي و د. أحمد بن سنكر.
كان موضوع النقاش ملف الكهرباء، وهو في الحقيقة، عنوان مجابهة مرتقبة سيقودها الرئيس القائد، لحسم حرب الخدمات التي إكتوى بنارها شعبنا، قد تكون هنالك مصدات وعوائق شيدتها اطراف التعطيل والتأزيم من داخل قصر معاشيق ومن خارجه، إلا ان الرئيس القائد ومن داخل القصر نفسه عازم على إزالتها وهدها لا تعديها وتجاوزها في حلول ترقيعية.
يتابع الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي من ميادين الجبهة الخارجية وجولاتها تفاصيل الواقع الخدمي في العاصمة عدن والجنوب بشكل عام، يعيش معاناة المواطنين وصبرهم، ونظراً لذلك فإن الاجتماع الذي تراسه اليوم لم يستغرق في نقاش واقع واسباب تردي خدمة الكهرباء، بل في إيجاد الحلول العاجلة لانتشال وضع الكهرباء في العاصمة عدن وحضرموت وكل المدن التي يكتوي سكانها بصيف لافح .
الإجتماع، استعرض جُملة من الحلول العاجلة لرفع القدرة الإنتاجية لمنظومة توليد الطاقة، وآليات التنسيق بين وزارة الكهرباء والبنك المركزي والبنك الأهلي لتوفير الإعتمادات المالية المطلوبة للإيفاء بالالتزامات المترتبة عليها، وعلى ضوء ذلك وجّه الرئيس الزُبيدي، وزارة الكهرباء والسلطة المحلية بالعاصمة عدن ، والبنك المركزي والبنك الأهلي بالبدء الفوري في تنفيذ آلية تعزيز القدرة التوليدية لمنظومة الكهرباء، والاستفادة من كل الخبرات والامكانيات المتاحة، والرفع بأي صعوبات قد تعترض سير عملهم للعمل على تسهيلها وحلها، بما يضمن تحسين الخدمة واستقرارها في أسرع وقت ممكن.

تحركات خارجية دبلوماسية مُثمرة

عودة الرئيس الزُبيدي إلى العاصمة عدن، كان بعد جولات خارجية (دبلوماسية) يمكن وصفها بأنها “مُثمرة”. حيث أن من المهم التواصل والتنسيق مع القوى الدولية الفاعلة في هذهِ الفترات التي تشهد تحركات وتطورات وربما تغيرات على الساحة الدولية لا سيما فيما يخص العلاقات الدبلوماسية بين الدول الفاعلة.
ومن المؤكد أن مباحثات الرئيس الزُبيدي في الخارج اكدت على حق شعب الجنوب في استعادة دولته، وذلك من خلال إدراج هذا الحق في مسار الحل السياسي ومراعاة الواقع القائم على الأرض وعدم تجاوزه بأي حال من الأحوال.
وإتساقاً مع جوهرية واستراتيجية العلاقات التي تجمع بين الجنوب العربي والدول العظمى – سابقاً – وارتباطاً بالتطورات الجارية على الساحة، فإن زيارات الرئيس الزُبيدي ووفد المجلس الانتقالي يجعلها زيارات وجولة مفصلية.
على الجانب الآخر، فهناك قناعة ترسخت لدى المجتمع الدولي وتحديداً القوى الفاعلة بأن استقرار الجنوب جزء من منظومة الأمن والاستقرار على مستوى العالم أجمع. وهذا الاستقرار الذي يجري الحديث عنه، مرتبط أولاً وأخيراً بتحقيق حلم شعب الجنوب في استعادة دولته، وهو الواقع القائم على الأرض الذي لا يُسمح بتجاوزه.

زر الذهاب إلى الأعلى