اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

رئيس التحرير يكشف.. هذا مادار بيننا والقيادي الرافضي (ابو علي الحاكم) وجهاً لوجه.

 

النقابي الجنوبي/خاص/صالح الضالعي.

بهذهِ الكلمات قال: ياضالعي اخبر اصحابك قيادة الحراك الجنوبي عدم قبول أي تسويات سياسية مع اصحابنا ولاسيما ان عرضوا عليكم اقليمين شمالي وجنوبي، فلا تصدقوهم كون اصحابنا يكذبوا ويغدروا فيكفيكم اضطهاد وتهميش ونهب ثراواتكم، وأما قضيتكم، قضية استعادة دولتكم فإنها والله لعادلة، وأما قضيتنا، أي قضية صعدة فإنها والله حقوقية ليس إلا.
ياغارة الله حسبت نفسي بأننا ذو الانتماء لابو (يمن) رغم اننا معروفاً في الوسط الصحفي والاعلامي بالانفصالي.. ومع هذا ابتسمت من حديثه لنا وسخرت منه كوننا نعلم بأن كل ابناء المحتل اليمني لاعهود ولا مواثيق لهم كائناً من كان، هذا مادار بيننا اثناء حوارنا مع القائد العسكري للجماعة الحوثية لمحافظة صعدة انذاك ابو (علي الحاكم) والذي يدير اليوم المخابرات العسكرية على مستوى المحافظات الواقعة تحت سيطرته.
سأكتب هذا بعد ان قرأت له تهديد ووعيد موجه لابناء الجنوب بأنهم في حال رفضهم للوحدة فإن مصيرهم كمصير حرب 1994م.
المتابع لتصريحات قادة الاحتلال اليمني بأطيافهم المختلفة جلها تصب في خانة واحدة مفادها قدسية وحدة مزعومة ماتت وشبعت موت. عن نواياهم الخبيثة وشرهم المستطير إتجاه ابناء الجنوب وقضيتهم العادلة والمتمثلة بإستعادة دولتهم إلى حدود ماقبل عام 1990م، لن نتوقف في كشف كثير من الحقائق الدامغة التي تدينهم وإلى التفاصيل

حرب معهد «دماج» 2013م

اندلعت المعركة بين جماعة اهل السنة والجماعة والتي كانت تتخذ من معهد دماج في صعدة اليمنية مكاناً امناً لتدريس الطلاب العلم الشرعي، وبين رافضة العصر اليمنية بمسماها (الحوثية) نسبة للصريع «حسين بدر الدين الحوثي» وبنفوذه استطاع ان يختطف الجماعة من يد المؤسس الحقيقي (محمد عزان) وتحت مسمى جماعة الشباب المؤمن.. ويعد عزان معتدلاً ولا ميول له للجارودية الحوثية ولكنه معتنقاً المذهب الزيدي الاقرب لاهل السنة.
وعن معهد دماج فقد كانت نشأته على يد الشيخ /مقبل بن هادي الوادعي عليه رحمة الله تغشاه، إذ اعتبر حينها بأنه امام المحدثين.
وتحت ذريعة الارهاب شنت الجماعة الجارودية الحوثية حربها على المعهد في عام 2013م.. بعد سيطرتها التامة على محافظة صعدة وبدعم ومباركة جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن، ضف إلى دعم المجمد «عفاش» بعد تسليمه كرسي السلطة لنائبه «هادي».. وعند اندلاع المعركة بين الجانبين تمَ تكليفنا من قبل إدارة قناة السعيدة الفضائية تغطية الاحداث هناك.. حزمت امتعتنا كمذيع ميداني وبرفقتنا المصور (فواز النقيب) وفي صباح يوم متعب وصلنا مدينة صعدة اليمنية مابعد صلاة الظهر.. ثمَ توجهنا إلى احد الفنادق لكي نحجز غرفة خاصة.. وفي اليوم الثاني توجهنا إلى معقل رحى المعارك الدائرة بالقرب من المعهد والذي يبعد عن عاصمة المحافظة بحوالي خمسة كيلو متر، وبصحبة اللجنة الخاصة بإيقاف المعركة والتي كانت برئاسة (حسين عبدالله الأحمر) والمكلف من قبل (هادي).. عند وصولنا منطقة التماس تمَ ايقاف الموكب من قبل مليشيات الحوثي، بعد دقائق تمَ السماح بمروره حد بلوغه اول نقطة تابعة لجماعة اهل السنة «معهد دماج» والتي بدورها اوقفت الموكب وقام افرادها بمنع دخول كاميرات التصوير ومنها كاميرا رئيس اللجنة (حسين الاحمر) الذي امتثل للطلب، وعندما شاهدوا المصور “فواز النقيب” الذي يخضع لنا بصفتنا المسؤول عليه حاولت النقطة منعه من المرور إلا اننا رفضنا رفضاً قاطعاً، إذ قمت بتعريفهم عن اسماءنا وصفتنا وتابعيتنا للقناة.. توالت الاتصالات وبعد ذلك تمَ السماح لنا بدخولنا المعهد ولكن برفقة احد الشباب التابع للمعهد.. بعد وصولنا طلبت من الطلاب اخبار الشيخ /مهيب الضالعي عن تواجدنا إلا ان ردهم بأنه تحرك جبهة(كتاف)، ثمَ قدمت طلب اخر متمثل اخبار الشيخ / حسين الوادعي عن تواجدنا ايضاً وبعد دقائق قدم الينا فعانقنا وبإبتسامة يكسوها الاسى مما يجري، قال لنا حسناً سأنقل طلبكم للشيخ الحجوري كون قناتكم كانت مواقفها مشرفة في نقل الاحداث بصورة محايدة.. فأستاذن منا ونقل طلبنا بحسب وعده ثمَ بعد ذلك اتانا بخبر بأن الشيخ الحجوري طلب اللقاء بناء فتمَ اللقاء به والذي تكلل بإقناعه بإجراء حوارات مع الطلاب وتصوير المقبرة التي حوت الضحايا والمقدر عددهم بـ«50»جلهم من ابناء الجنوب ومن هُنا اخذت الحمية الجنوبية تلج قلوبنا على شبابنا الذين قتلوا دون ذنب سواء انهم اتوا إلى صعدة اليمنية لتعلم العلم الشرعي، بعد ان قالوا عنا بأننا شيوعيين وملاحدة لينقلب الحال والمال إلى اننا دواعش وقاعدة، ذلك ديدنهم.
ثمَ أما بعد.. وبصحبة اللجنة الخاصة بإيقاف المعركة والتي كانت برئاسة (حسين عبدالله الأحمر) والمكلف من قبل (هادي) تحركنا مع موكب اللجنة وعند وصولنا منطقة التماس تمَ ايقافه من قبل احدى النقاط التابعة لجماعة الحوثي، وبعد دقائق تمَ السماح بمروره حد بلوغه اول نقطة تابعة لجماعة اهل السنة «معهد دماج» والتي بدورها اوقفته وإذ قام افرادها بمنع دخول كاميرات التصوير ومنها كاميرا رئيس اللجنة (حسين الاحمر) الذي امتثل للطلب، وعندما شاهدوا المصور “فواز النقيب” الذي يخضع لنا بصفتنا المسؤول عليه، حاولت النقطة منعه من المرور إلا اننا رفضنا رفضاً قاطعاً، إذ تمَ تعريفهم عن اسماءنا وصفتنا وتابعيتنا للقناة.. توالت الاتصالات والتي انتجت السماح بدخولنا المعهد ولكن برفقة احد الشباب التابع له والمنتمي لمحافظة ابين الابية، بعد وصولنا طلبت من الشاب الجنوبي ابلاغ الشيخ /مهيب الضالعي عن تواجدنا إلا ان رده بأنه تحرك جبهة(كتاف)، ثمَ طلبت منه ابلاغ الشيخ /حسين الوادعي وبعد دقائق قدم الينا فعانقنا وبإبتسامة يكسوها الاسى مما يجري، قال لنا الشيخ حسين الوادعي: حسنا سانقل طلبكم للشيخ (الحجوري) كون قناتكم كانت مواقفها مشرفة في نقل الاحداث بصورة محايدة.. فأستاذن منا ونقل طلبنا بحسب وعده وخلال دقائق طلب منا دخول المعهد للقاء الشيخ /يحيى الحجوري والذي كان مجتمعاً برئيس اللجنة« حسين الاحمر» والمعرف لنا بمسمانا وواصفاً ايانا بالمذيع المشاغب
من جانبه رحب الشيخ/يحيى الحجوري بناء ترحيباً حاراً ممزوجاً بالشكر لما بذلته القناة بنقلها الاحداث بحيادية، وطلب منا تقديم طلبنا له والمتضمن السماح بالتصوير، وبعد نقاش مستفيض معه تكلل بإقناعه بالسماح لنا اجراء ماطلبنا دون قيود ولكنه قال لنا ارجو منكم عدم تصوير الطلاب كونهم سيتعرضوا للخطر في حال ظهورهم على الشاشة.. قدمنا إليه الشكر وطلبنا منه الاذن بالخروج فأذن لنا وبدعاء استودعكم الله.
كانت بدايتنا تصوير المقبرة واجراء حوارات مع بعض الطلاب ومن ثمَ قمنا بتصوير المعهد والمواقع المطلة عليه والذي تقع تحت سيطرة الحوثيين.. حتى تمَ الانتهاء من اكمال مادتنا التلفزيونية والتي تخللها اجراء حوارات مع طلاب المعهد والذين قدموا ادلتهم القاطعة لادانة جماعة الحوثي بإعتداءها بقتلها الطلاب الحاملين للعلم الشرعي والمجردين من السلاح إلا من سكاكين فضحت بأن جماعة الحوثي هشة وركيكة.
بعد ذلك وبناء على شكوى طلاب المعهد من همجية العدوان عليهم من قبل مليشيات الحوثي فكان لزاماً علينا كطرف اعلامي مستقل بأن نسمع الطرف الآخر (الحوثيين).. إذ اجرينا اتصالات بقيادات عُليا تابعين لجماعة الحوثي حتى تحصلنا على الحاكم العسكري الفعلي لمحافظة صعدة ابو (علي الحاكم) بينما المحافظ تاجر السلاح(فارس مناع) الذي همش من قبل جماعته واسند الامر الى قاطع الطريق ابو (علي الحاكم) الذي يشغل اليوم رئيساً للمخابرات العسكرية.. ضغطنا على زر الهاتف والذي اجابنا بقوله مرحباً اخي، حيَّناه بتحية الاسلام ومن ثمَ عرفناه بأسماءنا والذي قوبل بترحاب من قبله ومبدياً استعداده للرد على شكاوى طلاب معهد دماج، سالناه عن مكان تواجده فكان رده: نحن الآن في منزلنا بـ(ضحيان) اهلا وسهلا بكم وفي حال وصولكم المدينة اتصلوا بناء لنرسل اليكم رسلنا لتعريفكم عن مكان منزلنا.. غادرنا من مكان اقامتنا وذهبنا إلى منطقة ضحيان وحينما وطأت اقدامنا فيها قمنا بالاتصال به وحددنا له مكاننا وبدوره ارسل إلينا حارسه الشخصي ومعه وصلنا إلى منزل قائده والذي سابقنا بالدخول والاستئذان لنا بالدخول، فلوح لنا بيديه التي اشارت لنا بالسماح، ادلفت اقدامنا عتبات باب المقيل والذي وجدناه مليئاً بالقيادات الحوثية التي قامت من اماكنها لاستقبالنا والترحاب بقدومنا.. كعادته قام المصور
«فواز النقيب» ينصب عمود الكاميرا «الاستاند» محدثاً الربكة للحاكم العسكري الحوثي والذي طلب منا عدم التسرع واخذ قسطاً من الراحة، لبينا طلبه، ومن ثمَ وجه لنا سؤالاً شخصياً مفاده انت المذيع (صالح الضالعي)، فكانت اجابتنا نعم، فقال والنعم فيك، تداخلت الاسئلة من هُنا وهُناك حتى وصلوا إلى الحديث عن القضية الجنوبية، حينها قال ابو (علي الحاكم)، ياضالعي اوجه نصحنا لقيادتكم فأبلغهم ان لايقبلوا بالاقاليم ولو حتى اقليمين واياكم ياابناء الجنوب ان تقبلوا هذا كونكم اصحاب قضية وحق، وتابع: اما نحن انصار الله فإن قضيتنا أي قضية صعدة تعد قضية حقوقية بإمتياز فتختلف عن قضيتكم كثيراً، واعلموا بأنه في حال قبول قيادتكم بإقليمين فإنهم يحفرون قبورهم وقبور قضيتكم وإلى الابد ولن تقوم لكم قائمة لاسباب عدة اهمها ان اصحابنا غدارون وكذابون.. وعندما انتهى من حديثه طلبت منه بأن ارد على ماجاء في حديثه فكانت اجابته تفضل، سألته وماذا عنكم انتم هل انتم على قناعة بقضيتنا العادلة، فأجاب بنعم، وجهت اليه سؤالاً اخراً مفاده: لو قلت لك انكم ستسقطون عمران وستدخلون صنعاء دون خسائر فادحة، ثمَ ستتوجهوا إلى الحديدة وسيتم اسقاطها بمليشاوي أو اثنين وكذلك تعز وإب يمكن تسقطان بطقم أو طقمين تابعة لكم، حينها ستسيل لعابكم على الجنوب وستدخلوا في حرب مع الجنوبيين ومن هُنا احذركم واياكم والجنوب فإنه فيه مهلكتكم ومنه ستهزمون؟ فأنتفض من مكانه مزمجراً وبتساءله لنا اانت ضالعي حقاً أم انك من اصحاب الضالع تايوان ويقصد بذلك المديريات الشمالية التي تمَ ضمها إلى الضالع.. كانت اجابتنا عليه جنوبي وضالعي الهواء والهوية.. كان الموقف مشحوناً بالتوتر جراء غضبه من كلامنا الذي لم يعجبه وبهكذا قدم إعتذاره عدم الرد على اسئلتنا المتعلقة بشكاوى اهل وطلاب معهد دماج واحالنا إلى القيادي الرافضي ابو يوسف الفيشي، فأستاذنا بالخروج فأذن لنا متأسفاً لنا على قطع المسافات وبوعده المنقوض، غادرنا منزله واتجهنا الى منزل القيادي الرافضي ابو «يوسف الفيشي» الذي اصطحبنا وفي حلول وقت صلاة العشاء وصلنا منزله.

رفض الصلاة معنا.

بعد وصولنا المنزل وبترحاب منه بعد ان قام بفتح مقيله، استأذن منا لاداء صلاة العشاء ومن ثمَ نجري معه حوارنا، من جانبنا كان ردنا له بأننا سنصلي معاً، فقدم اعتذاره الشديد لنا عن عدم قبوله الصلاة جماعة معه، انتابتنا الدهشة والغرابة، وتساءلنا لماذا يرفض ان نصلي معه اليس نحن مسلمون، أم ماذا نحن من وجهة نظرهم، بعد رفضه خرج من غرفة الاستقبال وولجت اقدامه غرفة مقابلة لها، وبالصدفة رمقت اعيننا جسد القيادي الرافضي وهو يؤدي صلاة العشاء منفرداً، لاحظنا بأن حجراً صغيرة لاتتجاوز مساحة اصابع اليد موضوعة بالأرض وحينما يسجد يبادر بالحرص بأن سجدته يجب ان تكون فوق الحجر الصغير.. تعجبنا على امر لم نعتاد على رؤيتها قط في حياتنا لاسيما تلك الحجر التي يسجد عليها.. ثمَ أما بعد اكماله للصلاة أتى مهرولاً الينا وطلب منا الدخول إلى الغرفة التي كان يصلي فيها والتي اعدت كمكتبة له.
المصور «فواز النقيب» قام بنصب الاستاند وجهز الكاميرا وتأهبت انا لطرح الاسئلة التي اعددت بعضها مسبقاً واضفت اوخر استلهمتها من خلال اجاباته.
في الحقيقة اقولها بأن ابو “يوسف الفيشي” ذو حنكة سياسية وبذلك كلما حاولنا استدراجه في سؤال لعله يعترف بما قامت به جماعته من ارتكابها بالجرائم البشعة في حق طلاب معهد دماج السلفي، إلا أنه كان مراوغاً ومناوراً بارعاً استطاع ان يكبح جماحنا المائل والمتعاطف مع ضحايا المعهد.. يذكر بأن القيادي الرافضي الـ«فيشي» اوكلت إليه مهمة رئاسة اللجنة المشكلة من قبل الحوثيين والخاصة بوقف الحرب مع السلفيين والتي تكللت بتدخل(هادي) بإصدار قرار من قبله يقضي بترحيل طلاب المعهد من دماج وإلى محافظة الحديدة وذلك بعد شهر من توقيف المواجهات مع المليشيات الرافضية الحوثية.

شهادة لله ثمَ للتاريخ.

ادلو بشهادتنا هذهِ كشهود كوننا كنا حاضرون المفاوضات التي كانت برعاية «عبدربه منصور هادي» والذي بدوره كلف (حسين عبدالله الاحمر) برئاستها.. الشهادة لله ثمَ للتاريخ والتي نؤكد من خلالها بأن أهل معهد دماج تعرضوا لطعنة غادرة في خاصرتهم من قبل ولي الامر “هادي”.. قد يقول قائل كيف؟.. وعليه تكمن اجابتنا: خلال تواجدي بصعده وفي احدى اللقاءات الخاصة مع اللجنة المشكلة من قبل الحوثي، تمَ الاتصال بناء من قبل المسؤول الاعلامي لـ(حسين الاحمر) يخبرنا بأن حسين الاحمر وجه لنا دعوة لتغطية لقاء سيكون الاخير مع اللجنة التابعة للحوثيين، من قبلنا لبينا الدعوة وتحركنا صوب القصر الجمهوري لمحافظة صعدة، وعند وصولنا البوابة اذن لنا بالدخول وتمَ تحديد لنا مسار وجهتنا (غرفة الاجتماعات)، وعند وصولنا للتو تمَ فتح باب الغرفة بعد الاستاذان لنا من (حسين الاحمر).. كان الجو مشحوناً يشوبه التوتر والحذر بين وفود اللجنتين (الحوثية – السلفية) وحال تواجدنا في اللقاء الاخير مع لجنة جماعة الحوثي المتصلبة في مواقفها، طلب (حسين الاحمر) من ابو (يوسف الفيشي) التوقيع على مسودة الاتفاق التي رفضها رفضاً قاطعاً، إذ طلب منه (حسين الأحمر) عن طرح سبب رفضه فأجاب بقوله: ايعقل ان نسلم رقابنا للارهابيين والقتلة والذين اغلبهم قادمون من دول اجنبية.. خيم الصمت بضع دقائق المكان، فجاء رد (حسين الاحمر): وقع وقع ياابو «يوسف» وسيتم تنفيذ شروطكم، فتعجب ابو يوسف وقال لـ “حسين الاحمر”، كيف ياشيخ؟. فأجابه «حسين الأحمر» سيتم اخراجهم من دماج، رد عليه ابو يوسف كيف سيتم اخراجهم ياشيخ (حسين)؟ وببسمة شفافة قال (حسين الأحمر): وقع وأما كيف فأنه يتمثل بإصدار قرار من ولي الامر يقضي برحيلهم والذي سيتم تنفيذه من قبل السلفيين وهم صاغرون لاسيما وأنهم يرددون حديث رسول الله اسمع واطع ولديهم قاعدتهم التي توجبهم تنفيذ مايصدر عن ولي الامر، بذلك سنخرج لهم قراراً من ولي الامر، وقع وقع ياابو (يوسف الفيشي)، فأبتسموا وتمَ التوقيع على المسودة.

زر الذهاب إلى الأعلى