اختيار د. ريما همشري رئيسا للقطاع الرابع لنساء مدن المستقبل لسلطنة عمان في بلادنا

 

النقابي الجنوبي / هبة نجيب

أعلن المؤتمر الدولي الذي احتضنته العاصمة العمانية مسقط أواخر أكتوبر الماضي بعنوان “نساء المستقبل” رؤية 2025 تحت شعار “تمكين المرأة وصياغة المستقبل” عن اختيار د. ريما جواد همشري تولي منصب رئيس القطاع الرابع لنساء مدن المستقبل لسلطنة عمان في بلادنا في خطوة تعكس مضامين الثقة الكبيرة بقدراتها القيادية وتجسد مفاهيم وأسس خبرتها العميقة في تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع.

وأكدت د. ريما همشري التي تشغل رئيس قسم العلوم المورفولوجية والتشريح بكلية الطب رئيس مؤسسة ريما للتنمية الطبية عقب تسلّمها المهام أن هذا التكليف يعد مسئولية كبيرة تضعها في مقدمة أولوياتها خدمة للمرأة في بلادنا والعمل على دعم حضورها في مختلف المجالات التنموية والاجتماعية.

كما أعربت عن تطلعها تنفيذ مبادرات وبرامج نوعية تسهم في الارتقاء بواقع المرأة وتمكينها من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمعات المستقبل.

وثمنت د. ريما همشري جهود الاستاذة ليلى الحضرمي ومساهمتها بإعلان افتتاح القطاع الرابع لمبادرة نساء مدن المستقبل في بلادنا والذي كان له اثر كبير في انجاح هذه الخطوة المهمة التي تحشد روح الريادة و التمكين للمرأة في بلادنا وتفتح افاقا جديدة لمستقبل مشرق ملئ بالإنجازات والعطاء .

ويأتي هذا الاختيار في إطار تعزيز دور المرأة في الهيئات والمؤسسات الإقليمية وإبراز نماذج قيادية قادرة على إحداث أثر إيجابي في محيطها.

وأشارت د. ريما همشري تحت عنوان “رحلتي من التحدي إلى التمكين” إلى مسيرتها المهنية الزاخرة بالمنجزات العلمية في ظلال مشوارها الطويل من العمل والنجاح مرورا بمحطات فارقة في رحلتها الإنسانية.

تجدر الإشارة إلى أن د. ريما همشري حظيت بتكريمها رائدة عربية في الموسوعة الخامسة لشبكة إعلام المرأة العربية بجمهورية مصر العربية ثم تقلدت مناصب عدة في الشبكة والمرصد العربي للأخلاق.

عقب ذلك حصدت د. همشري الميدالية الذهبية لصناع التغيير في المملكة الأردنية الهاشمية تقديرا للمبادرات المجتمعية التي أحرزتها كما اختارتها مؤسسة Prodigy ضمن خمسين امرأة ملهمة حول العالم في الفلبين ثم ضمن 25 امرأة مُلهمة وصانعة للمستقبل في إنجازٍ آخر كانت مدينة مسقط بوابته المشرقة.

واختتمت د. ريما بقولها: “إنها رحلة بدأت بتحدٍ.. وانتهت بتمكين، وما يزال الطريق ممتدا نحو مستقبل نصنعه بإذن الله بإيمانٍ وعملٍ وثبات”.