اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

العمالقة الجنوبية: نحن هُنا.. لصوصية الاخونجية بتعز اليمنية في يوم اغتيال الموظف الاممي.


النقابي الجنوبي/خاص.

اغتال مسلحون مجهولون رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي
“اردني الجنسية” في مدينة التربة، جنوبي تعز، أثناء تناوله وجبة الغداء في أحد المطاعم وهو في طريقه إلى مدينة تعز لأغراض إنسانية وإغاثية.
وعلق المحلل السياسي ياسر اليافعي ” لطالما قلنا ان منطقة التربة بتعز تحولت إلى وكر للإرهاب وبحماية من قوات الإخوان، لكن كان يتم تكذيبنا رغم ان تقارير أمنية تؤكد ان الإرهاب ينطلق من التربة صوب عدن”.
وفتحت الحادثة النار على الإرهابي امجد خالد الذي يعد من أبرز المطلوبين امنياً للسلطات الأمنية والقضائية بعد تورطه بعمليات الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها عدن الفترة الماضية واغتيال قيادات عسكرية وامنية رفيعة وكشفت نتائج التحقيات للخلايا الارهابية التي تمَ ضبطها بالعاصمة عدن على تورطه ووقوفه خلفها وإدارتها من معسكرات ارهابية بمنطقة التربة بريف محافظة تعز.

 

وتأتي حادثة اغتيال موظف الأمم المتحدة بعد اكثر من شهر على قيام رئيس الحكومة “معين عبدالملك” بأصدار قراراً بنقل عمل المنظمات الدولية من عدن الآمنة إلى محافظة تعز التي تشهد انفلات امني وانتشار اعمال العنف والاغتيالات يومياً وتعيش المدينة ظروف امنية غير مستقرة.

المجلس الإنتقالي يحدد موقفه

علق المتحدث الرسمي بإسم المجلس الانتقالي الجنوبي علي الكثيري، على اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي، والذي حدث الجمعة في مدينة التربة بمحافظة تعز.

وجاء في تصريح الكثيري…

يدين المجلس الانتقالي الجنوبي بأشد العبارات العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت موظفي برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة في منطقة التربة بمحافظة تعز وأدت إلى مقتل مدير البرنامج السيد مؤيد حميدي وإصابة اخرين.
ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي على ان مثل هذهِ الاعمال الاجرامية التي تستهدف أنبل وأسمى الاعمال الانسانية وفرقها التابعة للأمم المتحدة، لا تنطلق إلا من فكر إرهابي متطرف سبق التحذير منه وبإشارة صريحة إلى أوكاره وغرف إدارته والتحكم به.
إن فداحة هذهِ الجريمة النكراء لتستوجب على جميع الاطراف التحرك لإتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة وسريعة تفضي إلى القبض على الجناة ومن يقف وراءهم والقضاء على أوكار الايواء لهذهِ العناصر الارهابية وقطع شرايين تغذيتها الفكرية والمادية.

وإننا إذ ندين هذهِ الجريمة الإرهابية البشعة لنعرب عن خالص تعازينا ومواساتنا لعائلة الموظف الاممي وعائلات زملائه الذين أُصيبوا في الاعتداء الإرهابي.
من جانب آخر ، عبّر نائب رئيس الشؤون الخارجية للانتقالي انيس الشرفي عن شديد حزنه لما حدث بمحافظة تعز بالقول : ‏آلمنا كثيرا نبأ اغتيال رئيس فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز ‎#مؤيد_حميدي وإصابة آخرين في عملية إرهابية غادرة، شهدتها منطقة ‎#التربة بمحافظة ‎#تعز على يد عناصر إرهابية غادرة. ونقل الشرفي التعازي لأسرة الشهيد ولقيادة وشعب ‎الأردن الشقيق، ولزملاءه في ‎برنامج_الغذاء_العالمي

وأوضح الشرفي “ان هذا الحادث الإرهابي، وما سبقه من أحداث مشابهة يثبت الحاجة الملحة لتطهير تلك المنطقة من العناصر الإرهابية، ومعالجة حالة الانفلات الأمني فيها، كأساس لحفظ الأمن والسلم الاجتماعي في محافظة تعز، ودحر مليشيات الحوثيين منها، وضمان تأمين حرية الحركة لطواقم العمل الإنساني والمنظمات الدولية فيها، ومنع تسرب العناصر الإرهابية منها لزعزعة أمن واستقرار المناطق المجاورة في الجنوب والساحل التهامي”.

تعز اليمنية الامنة وقبح وجه “معين عبدالملك»

كتب رئيس التحرير الأستاذ /صالح الضالعي مقالًا بعنوان..”معين عبدالملك» اجب.. من قاتل الموظف الاممي بتعز اليمنية الامنة؟
.. جاء فيه:
قبح الله وجه «معين عبدالملك» ومن على شاكلته يمضي في شن الحرب الخدماتية الشعواء على الجنوبيين، تلك الحرب الخالية من طيش الرصاص، لكنها تعد الاخطر وسيلة وابشع طريقة كونها تمس حياة الناس.. انها حرب الخدمات بما فيها ارتفاع الأسعار وانقطاع الكهرباء وتدهور سعر العملة، انها حرب قذرة والمرتقية مرتبة الابادة الجماعية يتوجب على محكمة العدل الدولية إصدار قرار بالقبض عليه وتقديمه للمحاكمة كمجرم حرب، مثله والارهابي الصربي والرئيس الروماني «تشاوسكو» الذي قتله شعبه.
مازال(معين عبدالملك) وجماعته اليمنية المارقة التي تمرق من قضية شعب الجنوب كما يمرق السهم من الرمية مستمراً في عقابه الجماعي وبدعم وتأييد دولة شقيقة نحسبها يوماً انها حليفة ولكنها للاسف أرتدت لتصبح خاذلة لابناء الجنوب كرد جميل لابناءه الذي كان لهم دوراً كبيراً في تقديم قوافل من الشهداء والجرحى في الدفاع عن أراضيها.
يقول الله في محكم كتابه، (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين)، وفي اية اخرى (سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق).. تلكم آيات يقتص الله منهم اليوم وأمام أعيننا من المحتلين اليمنيين ومع كل هذا لم يتعظوا ولن يتعظوا أبداً أبداً..
دليلنا وبراهيننا تتمثل في التالي
– قتل عفاش بعد ان تجبر وطغى على ابناء الجنوب ونهب خيراتهم.
– فرار جنرال الارهاب اليمني(علي محسن الاحمر) وفي موقف مخزي ومخجل، ذلك بعد ان استعار عباءة زوجته، فأصبح حديث الناس بأنه حرم السفير السعودي (محمد ال جابر) وهذا ماأكده السفير نفسه في احدى حواراته المتلفزة.
– شرد «الزنداني» وأولاده، صاحب فتوى تكفير الجنوبيين.
– انتزع الملك عزرائيل روح عبدالوهاب الديلمي، صاحب فتوى اباحة دماء ابناء الجنوب صغيرهم مع كبيرهم كونهم شيوعيين وملاحدة.
– تشريد ثلث من سكان أبناء اليمن وجعلهم غرباء عن اهلهم وذويهم بل وتركهم يواجهون مصيرهم بأنفسهم مع جماعة رافضية لاترقب في الله إلا ايلا ولا ذمة.
-سلط الله عليهم رجل اعرج واهوج يدعى «عبدالملك الحوثي».
– فضح الله وكشف زيف ادعاءات المدعو معين عبدالملك والمتضمنة بأن تعز اليمنية آمنة بينما العاصمة الجنوبية عدن غير آمنة فلا تصلح لاحتضان المنظمات الدولية، فكان الرد القاسي من الله والقاضي بتنكيس رأسه حينما هجم الارهابيون بتعز اليمنية على محفل فني.. ضف إلى كثير من عمليات الارهاب التي طالت المواطن التعزي.
اليوم كانت الفضيحة الكبرى والمتمثلة بإغتيال الموظف الاممي، اردني الجنسية، في مدينة التربة التعزية اليمنية الآمنة والمستقرة والحاضنة للارهاب والارهابيين.. قتل الموظف الاممي وهو يمد يديه لاطعام المساكين، لم يكن يعلم بأن روحه ستزهق من قبل قوم يؤتمن عليه بحسب وصف (معين عبدالملك) للمنظمات الدولية.. الجزاء من جنس العمل وكما تدين تدان، وبهكذا صور «معين عبدالملك» المشهد أثناء لقاءه بالممثلين عن المنظمات الدولية المانحة والذي قدم لهم بلقاءه صورة مشوهة ومفجعة عن العاصمة الجنوبية عدن، فكان اليوم اغتيال الموظف الاممي قي مدينة التربة التعزية اليمنية الآمنة بحسب تحريضه، وهذا نتاج حصاد السنتهم أمام مراى ومسمع العالم، في أي حجة سيبرر المعتوه «معين» بعد شد الخناق مخلفاً الملايين من عامة الناس في الجنوب يأنون ويتألمون جراء اطباقه حصاراً معلناً تمس حياتهم، وفي الختام استجاب الله سبحانه وتعالى لنواح الاطفال والثكالى والشيوخ لدعاءهم «اللهم اني مظلوم فأنتصر)، والقادم سيكون أشد وأمر عليكم أيُها المحتلون اليمنيون..(معين عبدالملك) اجب.. من قتل الموظف الاممي في تعز اليمنية الآمنة

فشل أمني ذريع والمنظمات توقف عملها

أكدت مصادر عاملة في بعثة الأمم المتحدة تؤكد بأن المنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية أوقفت عملها في محافظة تعز اليمنية.
وكشفت الحادثة الفشل الأمني الذريع لمليشيات تعز حيث اكد الناشط الجنوبي فهد صالح انه وحسب المعلومات من المصادر الموكدة بأن امن التربة في تعز فشل وعجز عن القاء القبض على قتلة مدير الغذاء العالمي والذي تمَ اغتياله في مدينة التربة في تعز.

وأضاف بأن سبب فشل امن تعز في القاء القبض على قاتل مدير الغذاء العالمي هو ان القاتل وعصابته ينتمون لأحد معسكرات الاخوان الارهابية في مدينة التربة.

وتأكد المصادر الخاصة بأن المتهم بقتل مدير الغذاء العالمي خرج من احد معسكرات الاخوان في التربة محاولاً الهروب صوب الجنوب ولكن تمَ القبض عليه من قبل إحدى كتائب العمالقة التابعة للقائد حمدي شكري.

وعلق الاعلامي أنس بن عوض على آمال معين عبدالملك بعدم توقف المنظمات بعد الحادثة – عبر بيان رسمي – بالقول “لا يزال معين يأمل بعدم إيقاف عمل المنظمات في ‎#تعز.. عزيزي الفاضل / هذا ليس الحادث الأول ولا الأخير فالجرائم لا تعد ولا تحصى في عقر دارك.. عزيزي – رئيس حكومة لا يعترف بها أي جنوبي أو شمالي – .. تعز مثلها كغيرها عانت من فشلكم وفسادكم وعبثكم”.

شرطة تعز تدعي القبض على المجرم..و”العمالقة” تخرج عن صمتها

أدعت قيادة محور تعز والشرطة ضبط منفذي عملية اغتيال المسؤول الأممي مؤيد حميدي؛ مدير برنامج الغذاء العالمي في المحافظة. وقالت شرطة تعز في بيان مقتضب إن “الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط المنفذين لعميلة استهداف مدير برنامج الغذاء العالمي مؤيد حميدي وأكثر من 10 آخرين من عناصر العصابة”. وأكد ذات الأمر للجهات الدولية الفاسد معين عبدالملك في اتصال هاتفي له نشره حساب مكتبه الرسمي.
قوات العمالقة وإزاء هذهِ التصرفات الحمقاء، نفذ صبرها وخرجت عن صمتها لتوضح للرأي العام حقيقة القاء القبض على المتهم بقتل مدير مكتب الغذاء العالمي بتعز.
حيث ألقت الوية العمالقة القبض على المتهم الثاني بقتل مدير مكتب الغذاء العالمي، المدعو أحمد يوسف الصرة، وذلك في عملية نوعية نفذتها كتائب أحد الويتها.
وأكدت مصادر عسكرية في ألوية العمالقة أن الحملة الأمنية التي نفذها محور تعز فشلت في القبض على المتهم الأول بالجريمة، المدعو زكريا الشرجبي، الذي ظهر في مقاطع الفيديو وهو يطلق النار على الضحية من على متن دراجة نارية.
واستهجنت المصادر الحملات الإعلامية لحزب الإصلاح التي تنسب النصر الأمني لنفسها، في الوقت الذي تغرق فيه مدينة تعز بوحل الإرهاب والجرائم اليومية المتصاعدة.

التربةوالارهاب

عندما يذكر الارهاب يذكر برفقته مدينة التربة التي يقطن فيها الإرهابي أمجد خالد ومليشياته، حيث طالب الكثيرون ومنذُ أعوام مجلس القيادة الرئاسي، بإتخاذ موقف حازم إتجاه ملف القيادي الإخواني أمجد خالد، المتهم الأول خلف الأعمال الإرهابية التي استهدفت العاصمة عدن ولكن “لا حياة لمن تنادي”.
وقالوا أن ملف المدعو أمجد خالد وتشكيلاته المسلحة في التربة وتحويل التربة لمركز انطلاق للمفخخات والقاعدة والدواعش والارهابيين نحو عدن يجب أن يوضع على طاولة مجلس الرئاسة بشكل عاجل.
ودعو إلى تشكيل فريق بشكل عاجل، ومهمته التحقيق مع أمجد خالد، والاستماع لجهاز مكافحة الإرهاب وما أورده من مواد موثقة بإعترافات أشخاص.

الامارات تعلق

عبرت دولة الإمارات عن إدانتها مقتل الموظف الأردني ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في محافظة تعز “اليمن”.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذهِ الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.
وأوضحت أن الجريمة الإرهابية تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية، معربة عن تعازيها للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ولأهل وذوي الضحية ولبرنامج الأغذية العالمي جراء هذهِ الجريمة النكراء.
ووصف البيان الجريمة بأنها تخرق كافة المعاهدات الدولية التي توفر الحماية الخاصة لعمال الإغاثة والإنقاذ.

زر الذهاب إلى الأعلى