نفوق ونفي قيادات الاحتلال اليمني.

صالح الضالعي
نقي السريرة وابيض القلب ورجل صادق للوعد والعهد، تلك شهادة ادلى بها الشيخ سنان ابو لحوم شيخ مشائخ بكيل اليمنية في حوار صحفي له في عام 1997م، منصفا الرئيس الجنوبي( علي سالم البيض)بصفة خاصة والجنوبيين بشكل عام، اذ تخلل حديثه عن انه شاهدا على توقيع الاتفاق بين البيض وعفاش في عام1990م
الخيانة والغدر والطعن ونقض العهود والمواثيق من صفات اهل اليمن منذ ان خلق الله الارض ومن عليها- وبهكذا تم تنفيذ مخطط قذر ورسمت تفاصيله في دهاليز الغرف المغلقة.
متناسون بان الله يمهل ولا يهمل وانه منتقما للمظلوم ممن ظلمه، بعداجتياح الجنوب في عام 1994م كان قادة الاحتلال اليمني يتباهون بانهم ذو قوة وباس شديد وان جيشهم الجرار لن يغلب من قلة، بنوا ترسانة عسكرية ضخمة وانشأوا المعسكرات كالحرس الجمهوري والفرقة الاولى مدرع والحرس الخاص والامن المركزي والسياسي والقومي والامن العام وقوات النجدة واسسوا خمس مناطق عسكرية وعدد من المحاور العسكرية.
مارس الاحتلال اليمني صنوف شتى من ظلم وقهر وذل واذلال على ابناءالجنوب. وكبار القوم اعتبر ارض الجنوب غنيمة وبهكذا تقاسموا الثروات واشتروا الشركات وعمروا القصور والديار بالاحجار الكريمة وجمعوا الاموال الطائلة وعلقوا الرتب وتزينت صدروهم بنياشين الذهب.
وفي ليلة وضحاها وبعد ان اذن الله باقتراب ساعتهم اصبحوا منفيون وميتون وزوجاتهم حمالات الحطب بعد ان سلبت منهم الاموال الحرام الذي جنوها من أرض الجنوب.
اليوم نفقت روح المجرم (ضبعان) الذي قتل ابناء الضالع دون حق وماالجريمة الشنعاء التي امر جنده بفعلها والمتمثلة بقصف مخيم الشهيد (فهمي) في سناح حيث راح فيها الاطفال الابرياء والشيوخ والشباب المجردين من السلاح.
انتهى طغاة العصر اليمني وطويت صفحته والى غير رجعة ومن اراد ان يلقي حتفه عليه بالتامر على الجنوب واهله وحينها سيدفع روحه ثمنا لموقفه، اللهم اني بلغت، اللهم فاشهد