*في رحاب الخالدين عمي الغالي( فضل). 

 

المرثي/ صالح شائف علي 

_*يامن يعز علينا أن نفارقهم
وجداننا كل شيئ بعدكم عدم*_

رحل العم فضل علي محمد في ليلة كانت هي الأصعب علينا جميعا ذلك عندما فارقنا الاب والصديق وصاحب الابتسامة العريضة التي لم تفارق محياه بل رافقته إلى آخر رمق ففارقناه وعيوننا تفيض بالدمع لتنهال علينا خواطر اصابتنا بموت سريري وكان ارواحنا تملي علينا أن ارحلوا مع احبتكم فلا معنى للحياه بعد رحيلهم..
مشهد انفصلت له روحي عن جسدي لتقف حداد لفراق من تركوا بصماتهم في اعماقنا ونقشوا حبهم على جدران قلوبنا .
فليتنا تقاسمناهم الايام والسنين لنحيا ونموت معا فلا ماساه ولا وجع ولا شوق ولا حنين كالذي يغزوا وجداننا لحظة وداعهم..
اشعر بالوهن وتحول جسدي إلى كتله من العجز.. لرحيلك يا انبل واطهر انسان عرفناه..

وداعا أبا ريدان إلى جنة عرضها السموات والأرض مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا..

رحمة الله تغشى روحك الطاهره وجعل مثواك الجنة وجمعنا بك وجميع احبتنا على أبواب الجنة..