في حفل تدشين الدورة التدريبية لمؤسسة البرنس – د/نجوى فضل: المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني قدم دعماً لـ(200) منظمة جنوبية وبإهتمام مباشر من رئيسنا وقائدنا (عيدروس).
مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية تدشن دورة تدريبية للمرأة في مجال الخياطة.

النقابي الجنوبي /خاص/وئام نبيل علي صالح.
دشنت صباح اليوم الخميس الموافق 16بونيو 2022م في مديرية خور مكسر الدورة التدريبية لتعليم المرأة على الخياطة وذلك في مقر مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية بحضور/د/ نجوى فضل، مستشار رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي، والدكتور /مساعد الحريري،رئيس المؤسسة.
وتستهدف الدورة (45) من النساء الأكثر إحتياجاً والأكثر فقراً والمقررة لمدة شهر بحسب الخطة المعدة من قبل مؤسسة البرنس والجاهدة دوماً إلى تقديم برامجها الخاصة بالتأهيل والتدريب ذلك لإكساب الشرائح المعوزة إلى النهوض بمستواها المعيشي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
وفي حفل الإفتتاح القت الدكتورة/ نجوى فضل، مستشار رئيس المجلس الإنتقالي والقائد الأعلى للجيش والأمن الجنوبي كلمتها التوجيهية للمتدربات على ضرورة الإهتمام والمثابرة والإلتزام والإنضباط وتلك شروط أساسية لتوفر عوامل النجاح والخروج بمهنة من خلالها تقديم نموذج إيجابي للمجتمع بشكل عام ولأسرهن بشكل خاص، ضف إلى أن الدورة أتاحت الفرصة للمتدربات إبراز مواهبهن وإبداعاتهن في المجال الحرفي حتى يتمكن لمواجهة الوضع المعيشي الصعب الذي يمر به الوطن.
من جانبه شكر الدكتور / مساعد الحريري، رئيس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية، الدكتورة / نجوى فضل – مستشار رئيس المجلس الإنتقالي، رئيس المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع، على تجشمها المشقة لحضورها حفل التدشين ولرعايتها للدورة، وشكر كل من حضر، وقال الحريري: نحن في مؤسسة البرنس نسعى دوماً إلى بذل جهوداً مضنية في سبيل تاأهيل وتدريب من هم في حاجة ماسة للنهوض في مستوى حياتهم المعيشية، وأضاف بأن المؤسسة نفذت دورات عدة في العاصمة عدن وبقية المحافظات الجنوبية الأخرى وأنها لم ولن تألوا جهداً في رسم البسمة في مقل كل محتاج.
في ذات السياق أستغلت مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية تواجدها في حدث حفل تدشين الدورة وأنفردت بتصريح خاص للدكتورة / نجوى فضل والتي أبدت سعادتها لزيارة مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية والمدشنة اليوم للدورة التدريبية للمرأة في مجال الخياطة.
وأشارت بأنها شاهدت بعد طوافها لأقسام المؤسسة عملاً تنظيمياً مؤسسياً تجلى ذلك من خلال أقسامها – وأوضحت بأنها التقت بالدكتور /مساعد الحريري، رئيس المؤسسة والذي بدوره قام بإعطاء شرحاً مفصلاً عن سير العمل فيها.
طالبة من الجهات المانحة والمنظمات الدولية أن تهتم في المؤسسة لما لها من أقسام تخص جميع التخصصات، وأيضاً لتواجدها في منطقة فقيرة جداً وهي منطقة حي السعادة بخورمكسر.
لافتة بأن المؤسسة تقدم الخدمات للأسر المحتاجة في المنطقة، وتمنت أن يكون للمؤسسة الحظ في العمل مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والإهتمام فيها حتى ترى يوماً من الأيام بانها مؤسسة عريقة تمارس أنشطتها في جميع المحافظات المحررة.
وفي إجابتها على سؤال لنا والمتمثل: بصفتك مستشارة رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي ورئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني، هل لديكم رقم عن عدد منظمات المجتمع المدني وعدد من تمَ دعمهن من قبلكم بالمشاريع الذي تهم المواطن الجنوبي؟، أجابت الدكتورة (نجوى) بقولها: طبعاً تمَ إنشأ المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني بتوجيهات رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي القائد (عيدروس الزُبيدي) الذي يولي جل إهتمامه بهذهِ المنظمات المدنية والتي تعمل في مجال التنمية، وقد تمَ تأسيس منظمات المجتمع المدني التابعة للمجلس التنسيقي الأعلى في محافظات”عدن، أبين، الضالع، والمكلا” وحالياً نحن في صدد الذهاب إلى “المهرة، سقطرى”وبقية المحافظات الجنوبية لإشهار التنسيقية الخاصة بمنظمات المجتمع المدني، متابعة حديثها: مؤكد اننا نقدم الدعم لهذهِ المنظمات التي يقارب عددها الـ(200)جمعية ومؤسسة جنوبية، وبدعم مباشر من قبل الرئيس عيدروس الزُبيدي، الذي جعل المنظمات المرتبطة بالمجتمع المدني بالمحافظات الجنوبية في حدقات أعينه وبذلك فإنه يدعمها بسخى حتى تستطيع الإعتماد على نفسها وإذ يقتصر دعمنا لها أولاً بإعتماد الميزانيات التشغيلية شهرياً لهذهِ الجمعيات والمؤسسات.
وعن مدى تأثير الدعم المقدم لمنظمات المجتمع المدني في المحافظات الجنوبية، أكدت الدكتورة (نجوى فضل) بأنه مجدياً، وضربت مثالاً يتلخص بالآتي بحسب ردها على معرض سؤالنا: طبعاً وإليك هذا المثال في عدن أكثر من”60″جمعية ومؤسسة تمَ دعمها من خلال الإيجار علماً بأنها كانت تعمل من المنزل ولكن تمَ توفير لهن المكان من أجل يكون لديهن إستقرار بمقر ينفذن من خلاله عملهن، ضف إلى توفير مكائن للخياطة وبدأو العمل فيها علماً بأنه بالسابق كانوا يعملوا يدوياً في الميدان.
ونوهت بأن المجلس التنسيقي لمنظمات المجتمع المدني بدعم حرائر الجنوب وتمنت من القيادة العُليا في المجلس الإنتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي بأن يولي إهتمامه الخاص بالمرأة الجنوبية وتمكينها من هيئات المجلس الإنتقالي العُليا وإشراكها في حكومة المناصفة في هذهِ المرحلة الإنتقالية، وزادت: نحن كنساء لدينا الصبر كوننا ننظر للمرحلة هذهِ بأن هي مرحلة إنتقالي وعند إستعادة الدولة، نحن على ثقة بأن المرأة الجنوبية سوف تتبنى مهامات كبيرة جداً في قيادة الجنوب، وإن شاء يتحقق ذلك قريباً.
من جانبه د/مساعد الحريري، رئيس مؤسسة البرنس للتوعية والتنمية الإنسانية قال: هذهِ الدورة جاءت برعاية رئيسة المجلس التنسيقي الأعلى لمنظمات المجتمع المدني د/نجوى فضل، بهدف تنمية وعي المرأة من خلال إكتسابها الحرف المهنية لأجل المشاركة في سوق العمل وكذا لمساعدة النساء الذي تُعيل أُسرها مثل”أُسر الشهداء – الأرامل”،لإكتسابها الحرفة من خلال الدورة، ولمن يتقنّ الحرفة وتمً الحصول على الممولين سيتم منحهن مكائن خياطة أو أي مساعدات أخرى، وهذهِ الدورة لن تكون الأولى بل نفذت المؤسسة العديد من الدورات مع نخبة من الدكاترة والأساتذة كلاً في تخصصه ومن أهم هذهِ الدورات:-“قيادة السيارة، التنمية البشرية، البناء المؤسسي، الصحافة والإعلام، البورد العربي، دورات في التوعية المدرسية والصحية، القيام بحملات نظافة، مشروع التمكين الإقتصادي في الضالع والذي من خلالها تخرج (40 شاب قسم هندسة جوالات و20 فتاة قسم كوافير”.
وتاسف الدكتور /الحريري،
رئيس مؤسسة البرنس للتوعية: “للأسف الشديد لم نجد داعما ليدعمنا بمكائن خياطة لتسليم كل مشاركة م خياطة بعد انتهاء الدورة.. ونتمنى أن تدعمنا المنظمات الدولية بمكائن خياطة وحقائب كوافير وحقائب هندسة للشباب”.
حضر حفل افتتاح الدورة طاقم مؤسسة البرنس، والأستاذة ندى عوبلي رئيسة اللجنة التحضيرية لاتحاد المرأة الجنوبية، والقاضي جياب الشعيبي، والدكتورة نجوين وعدد من الصحفيين والإعلاميين، والمدربة فخرية عبداللطيف
