لن تموت الارادة الصادقة الا متى ما مات الضمير بطغيان المصالح الخاصة عليه.

كتب/ اياد غانم
ثقتنا كبيرة بقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي وننصح المتهافتين على موائد السلطان بالتخفيف على انفسهم بعدم مهاجمة الانتقالي والقائد عيدروس الزبيدي ، الذين يرون بان مثل هكذا توجه لهم فرصة لتسجيل مواقف للتقرب الى قصر السلطان والحصول على فتات او ترتيب اوضاع ، لا لا لا كونوا كبارا بكبر القضية وسجلوا مواقفكم من وحي العودة للتفكير بطبيعة المرحلة ، ومرارة الواقع الذي يعيشه شعب الجنوب ، والظروف الاقليمية ، والتوجهات الدولية المحيطة به مع التحلي بمزيد من الصبر والحكمة ، والصمود ، والثبات على الارض.