(شوقي ) الصندوق الاسود والشافط لنفط حضرموت.

صالح الضالعي
يعد الوجه الخفي لأرباب الفساد والافساد – الراقص على جراحات وانات المواطن الجنوبي – اخواني الانتماء – جهوي وعنصري حد النخاع – يكن الضغائن والكره والأحقاد كلها مجتمعة في قلبه – في احشاءه في خلجات اعينه المحمرة تجاهنا وعيني عينك يقولها بالفم المليان انا اكره كلما هو جنوبي ، بل وصل به الحقد إلى قوله بأنه يفضل اليهودي على الجنوبي وهكذا قبح الله وجهه.
( شوقي المخلافي) وكيل وزارة النفط الحالي والكلف بملف بيع نفط حضرموت وشبوة من قبل هادي وعلي الأحمر) – تربى وترعرع وبزغ نجمه اللصوصي على يد سيده ( حميد الاحمري) .. كان اللص شوقي المخلافي مسؤولا ماليا لشركات النفط في حضرموت وشبوة التابعة للص الكبير ( حميد عبدالله الأحمر) تاجر الصندقة كما أطلق عليه مؤخرا تسميته بناء على حواره مع قناة الجزيرة ،الذي قال بأن تجارته بدأت من بيعه في صندقة فكانت تبيض له ذهبا كل يوم كما تبيض الدجاجة.
الهامور الكبير ،صاحب تاريخ اسود المنقوش في ذاكرة الأجيال القادمة على أنه ذو سجل ملطخ في ليل حالك السواد – هو ( شوفي المخلافي ) التلميذ المطيع لاسياده الزيود .
ويعد المخلافي ( شوقي ) إمعة بجلباب الحرباوات – وقوس قزح في جو ملبد بغيم ممطر– لهكذا فإن انتماءه الإخواني ولد في لديه شعورا قبيحا تجاه أبناء الجنوب – ولكونه لصا من لصوص الاخونجية أهلته ليكن الحقد والكراهية لكل ماهو جنوبي.
افعى تلسع وعقرب تلدغ ووحش كاسر مخلفا ضحاياه البارزة في جسد المواطن والوطن في الجنوب – ويعد هذا من خلال تحكمه في بيع النفط والغاز لكلا من محافظة حضرموت وشبوة والإشراف على تصديره من ميناء الضبة في حضرموت وميناء قناء في شبوة المستحدث قريبا من قبل اخونج الشرعية وعلى يد الإخواني المطلق من قبل (هادي ) انه ابن ( عديو) .. هذا الرجل المسمى ( شوقي ) الذي خذل والده بتسميته يعد الصندوق الاسود للمليار دير ( حميد الأحمر ) وهو صاحب سوابق في النص والاحتيال بدرجة امتياز في هكذا سلوكيات مشينة.
ويتهم الحوت ( شوقي المخلافي ) بأنه متحالفا مع الروافض ذلك بتهريب المشتقات النفطية لهم عبر سيئون والعبر ومأرب والجوف.
يرتبط ارتباطا وثيقا بتجار النفط التابعين للحوثيين ، إذ تؤكد المصادر وثيقة بأن من قدم( شوقي المخلافي) كتاجر خفي للنفط ابن جنرال الإرهاب ( علي محسن الأحمر ) الأكبر الذي يتخذ من صنعاء مأوى له والذي يعد شريكا أساسيا لتجار النفط الروافض.
هكذا نحن مازلنا في غيبوبة ولم نفق بعد منها ، إذ أننا لانميز بين من يأكل حقوقنا وينهب ثرواتنا ، بل إننا نرمي بالتهم جزافا على مناضلينا وثوارنا الصناديد من أبناء الجنوب ونحملهم مسؤولية مايحدث لنا من معاناة مؤلمة حد التوجع.
ايها الناس في جنوبنا المحتل اعلموا يقينا بأن المحتل اليمني مازال ممسكا بالقرار ،ممسكا بزمام الأمور سياسيا ، اقتصاديا ، وحتى عسكريا ، والأهم من كل هذا وذاك بأن من شجعهم اليوم بعد تحقيق انتصاراتنا عليهم اولئك المتلبسين بثوب الجنوب وبعمالتهم وخيانتهم للشهداء والجرحى مازالوا يبيعون اهلهم ووطنهم بأثمان واخماس من ريالات ورقية متسخة لاقيمة لها بالسوق الخارجية.
صوبوا سهام أقلامكم تجاه عدوكم وتركوا أبناء جلدتنا المؤمنين بمشروع استعادة الدولة الجموبية يعملون