اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

إدارة المراسم للامانة العامة للمجلس الانتقالي تقيم دورة حول ((مهارات التعامل مع الشخصيات والوفود والزوار)).

 

النقابي الجنوبي / خاص/ وئام نبيل علي صالح

برعاية الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) أقامت إدارة المراسم للامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي صباح اليوم الخميس الموافق (24مارس) 2022م دورة تدريبية لكوادر الأمانة العامة تحت عنوان مهارات التعامل مع الشخصيات والوفود والزوار .

وألقى الاستاذ/ علي عبدالقادر العزاني ، رئيس إدارة المراسم للامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي ورقة عمل تحدث فيها عن المادة التدريبية لشؤون المراسم والاتيكيت بعد ترحيبه بالمشاركين ، بعد ذلك عرف (العزاني) بأن المراسم يطلق لفظا على جميع الإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التي تسود المعاملات والاتصالات الدولية ،كما أنها تنظم قواعد المجاملات والاسبقية في مختلف المناسبات والحفلات والمادب الرسمية والاجتماعات

وعن الخلط بين المراسم والمراسيم ،قال هناك فرقا شاسعا كبيرا بينهما ، فالمراسيم تعنى بالرئاسة وأما المراسم فإنها تعنى بالخارجية وتلك يتم التعامل بهما في كل بلدان العالم. وهن بروتكولات.

وعن مواصفات رجل المراسم والعلاقات العامة أكد (العزاني ) على أن توفر اهم الشروط منها .
الثقافة العامة – الصفات الحسنة واداب السلوك– التعامل الراقي وان يكون ملما بقواعد المراسم والاتيكيت – حسن المنظر – الاخلاص والبساطة واللياقة – الإلمام بجغرافية البلاد – اللغة الإنجليزية

وركز رئيس إدارة المراسم للامانة العامة للمجلس الانتقالي عن أهمية التعامل مع زوار الأمانة العامة للمجلس بشكل يليق بمكانة المجلس الانتقالي قائلا : الاستقبال الطيب له أثر بالغ على الزائر يعكس مكانة وثقافة موظف – موظفة ، الاستقبال وانعكاس ذلك على سمعة ومكانة المجلس الانتقالي– عدم التجاهل الضيف لما له من أثر سيى عليه– عدم إفشاء الاسرار للضيف ( عدم دخول السلاح الأبيض ) – السرعة الديناميكية في الانجاز ( تسجيل البيانات وأخذ الاذن بالدخول) – الرد على الهاتف سريعا والتأكد من تأمين الاتصال للمسؤولين )– عدم وضع المزاج الشخصي في أولية العمل – عدم مضع العلكة اثناء استقبال الضيوف او عدم الاكتراث بهم ووالخ.

المراسم والاتكيت.

ركز الاستاذ / علي عبدالقادر العزاني في ورقته عن إيصال المعلومة لكوادر الأمانة عن مفهوم المراسم والاتيكت ،مؤكدا بأن هناك خلطا بعض الأحيان بين المراسم والاتيكت ويجب الإشارة هنا أن نذكر أن لكل منها قواعده الخاصة به ويجب على كل كل فرد في حقل المراسم والعلاقات العامة ان يلم بقواعد المراسم والاتيكت المبدئية.

موضحا بأن الاتيكت وهى القواعد المتعلقة بالاخلاق والصفات الحسنة واداب السلوك في المناسبات وهى قواعد يجب أن يلم بها حتى الفرد العادي حتى يعرف كيف يتعايش في مجتمعة بحيث لاياتي بتصرفات منفردة أو أعمال مستهجنة تؤدي إلى ظهور الازدراء من الغير نحوه.

وعن فن الاتيكت ،اوضح ( العزاني ) بأن مراسم الحفلات والمناسبات المختلفة وبعض قواعد المجاملات والواجب مراعاتها في الحفلات والمناسبات العامة تتمثل في الآتي .
فيما يتعلق بالسيدات والرجال : القاعدة أن السيدة لاتقف عندما تحيي رجلا ولها أن تحييه جالسة ولكن يستثنى من ذلك ذلك مايلي .
اذا كان الرجل ذو مقام كبير ( رئيس دولة مثلا)
اذا كان الرجل كبير السن .
أما إذا كانت ستحيي سيدة مثلها فالقاعدة أن السيدات لايقفن بل يأتين بحركة بسيطة تدل على الترحيب والمجاملة ويستثنى من ذلك :
١/ اذا كانت سيدة كبيرة المقام ( حرم رئيس الدولة أو ابنته مثلا)
٢/ اذا كانت ستحيي سيدة كبيرة السن.

واضاف العزاني بقوله : أما فيما يتعلق بالرجال فإن القاعدة تقول بأن الرجل يقف دائما عند السلام سواء كان سيحيي رجلا أو سيدة أو آنسة ،عند التعارف والمصافحة فإنه يجب تحية السيدات قبل الرجال ، وعند تقديم اثنين لبعض من الأوفق تصافحهما باليد خاصة إذا كان التعارف لاول مرة السيدة تكون البادئة بمد اليد.

واستعرض الأستاذ/ العزاني أهمية العلاقات العامة وأهدافها ذلك لإيجاد التفاهم المتبادل بين المنظمة والمنظمات الأخرى في المجتمع وافراده تحقيقا للصالح العام

زر الذهاب إلى الأعلى