اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

رواية جديدة  لأحد الناجين من حافلة الموت في ابين وهذا ماقاله

 

النقابي الجنوبي / خاص

كشف احد الناجين من حافلة الموت التي احترقت في عقبة العرقوب بأبين عن الاهمال الكارثي للشركة المالكة وبحسب ما نقله أحد الركاب في الرحلة القاتلة يدعى محسن مهدي الجنيدي كتب له عمر جديد هو وعائلته في مودية يقول الأخ محسن بحسب مانقلته مصادر مقربة “تحركنا من النقل الجماعي في العزيزية بالرياض، وأثناء الطريق شممت رائحة “حريق” سألت البعض، فأجابوا عليّ قائلين: “هذه رائحة البواش أو القماش الخاص بالفرامل” وقالوا “إذا وصلنا العبر نغيرها”

وكانت على متن الحافلة امرأة، منزعجة من الرائحة، لكنها لم تنزل في وسط الطريق، بل وصلت الوجهة التي تريدها ونزلت في شرورة.

وتابعوا لدى الوصول إلى العبر، تعب السائق الذي كان يقود الحافلة من الرياض، وتم تغييره بالسائق الآخر الذي كان اعترض على وضع الفرامل، والتي تم الاتفاق على تغييرها في عتق، إلا أنه لم يتم حتى كاد الباص يتعرض لحادث في النقبة، وسلم الله.

وقالوا إن: تعامل السائقين كان في منتهى الأخلاق والأدب والاحترام، لا يرفضون لأي راكب طلب.. الله يرحمهم

 الشيء الثاني: يروج البعض أن أسرة من يافع بسبب وضع الفرامل نزلت في عتق، وهذا غير صحيح لا توجد في الباص غير أسرة الأخ “محسن” الذي يروي التفاصيل، والأسرة التي نزلت في شرورة.

وعبرت المصادر التي نقلت روايته  عن طلبها منه تسجيل الحادثة في مقطع فيديو لكنه امتنع.. ولم تتاكد هذه الرواية لكن المصادر تعتبر ثقة

زر الذهاب إلى الأعلى