فبراير الأسود والحصول الاغبر.. بقلم محمود الميسري
راجح العمُري
في بداي شهر فبراير بدأت اصوات الشباب تطالب مطالب حقوقيه مشروعه كما وصفها النظام حين ذاك بالمطالب الشرعية .
ولكن صباح 11فبراير الاسود لعام 2011م
سرعان ما قرر حزب التجمع اليمني للإصلاح تنظيم ما يسمى بثورة 11 فبراير لاسقاط النظام، وحشد كل الاعضاء والاتباع واصحاب الفين ريال من الهلفيت في بعض الساحات الواقعه ببعض المحافظات اليمنيه وعلى رأسهم صنعاء وتعز وكان هذا هو اليوم الاسود.
نجح حزب الإصلاح ومن معها من الانصار واتباع من قيادة ثورة الشباب الصادقه التي خرجت دون أي ثوب أو حامل سياسي ، وتمكن حميد الأحمر وتوكل كرمان والانسي واليدومي واخرين من البروز وركوب الثورة التي وصفتها ولا أزال اوصفها بثورة السلطة والسرقه وكان هولاا هم أساس الفوضى التي كانت بها البلاد .
تسببت ثورة فبراير الاسود والسرقة وتقسيم السلطه من قتل خير الشباب المغرر بهم بااسم الثورة للاسف .
برغم من كل ذلك تنازل الرئيس الراحل “علي عبدالله صالح” عن الحكم بمحو اردتها ممتلك حصانه دولية هوا ومن معها من رفاقه .
برغم من الثورة ونواح وصج مسامع العالم بسقوط النظام ، وبكل فرح وتهليل قبل الإصلاح الدخول بحكومه مشتركه مع النظام نفسه تحت مظله رئيس لمرحلة انتقاليه ، تراكين خلفهم آلاف الضحايا بين قتيل وجريح ومعاق .
رغم مشاركتهم مع النظام الذي كانو بالسابق يصفوا بالفساد والثاغيه ظلوا يمارسون الكذب والضحك على هذا الشعب والتظاهر بالوطنية والأمانة فقط لبقاهم بالسلطه وتحقيق أهدافهم وحصاد محصولهم الاغبر .
هنا نطرح المحصول الاسود لثورة فبراير الاسود .
اوهمت كرمان وحميد صندقه الشعب والشباب بسقوط النظام ، ولكن بالحقيقة التي نجحت كرمان وحميد واليدومي والاخرين في من خلال ثورثهم من انتشار الجماعات الإرهابية والجماعات المسلحه والفوضى والبلاطجه بالاضافه وهو الأهم من محصول فبراير الاسود لحميد صندقه وكرمان هو تمكين جماعة الحوثي (انصار الله) من التوسع والتنقل الى كل المحافظات اليمنية بعد كانت محصورة في منطقة محددة ومعروفة لدى الجميع وهي محافظة (صعدة) ولم يستطيعوا الخروج منها طيلة سنوات ما قبل 2011.
وذلك من خلال الترحيب الحار من قبل رموز فبراير الاسود انضم الحوثي الى ساحاتهم، ومكنتهم من التوغل الى كل المحافظات.
والحقيقة منذ اندلاع ثورة فبراير الاسود شهدنا محصول اغبر ادبر من دمار الموسسات والحيوية وانهيار الخدمات وخلق الازمات التي انهكت المواطن والشعب الغلبان بينما متصدرين الثورة والتغير حساباتهم البنكيه في تزايد مستمر وجوازات سفرهم تحصلت على ختم دخول لكل دولة كا الفتاة البوميس حيث يقضون النهار في الدولة والمساء في اسطنبول .
واخر محصول اغبر تحصل عليها من ثورة وزرعة فبراير الاسود هو حرب 2015م التي حصدت ارواح مئات الآلاف من اليمنيين وتركوا الشعب اليوم وحيدا يواجه أبشع اساليب الذل والقهر والإهانة والفقر والفوضى، بعد أن فروا ليتوزعوا بين فنادق قطر وتركيا والسعودية.
واكتشف الشعب حقيقة القيادات المتسلقه لثورثهم بأنهم عباره عن منفيدين لمخطط قطري تركي ايراني .
وهذا هو المحصول الاغبر لثورة فبراير الاسود الدمار والقتل والجوع والازمات .
فيبقى سؤال مهم لكل من “توكل كرمان وحميد الاحمر والإنسي والرحبي والاخرين” عن أي انتصار حضرتكم تحتفلو بها في مأرب وفنادق اسطنبول والدوحه ولبنان
#محمود_الميسري
11-فبراير-2019م