اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

‏حقائق للأجيال.

 

صلاح بن لغبر

عندما بدأت المعركة في  الجنوب عام 2015 بدأت بين ‎#المقاومة_الجنوبية وقوات الجيش والأمن الشمالية قبل أن يكون هناك أي وجود فعلي للحوثيين 

كل ألوية وفصائل الجيش الشمالي التي كانت تحتل البلاد منذ 1994 انضمت للحوثيين وتحت  قيادتهم وبدأت المعركة بأوامرهم حتى قبل أن يصل حوثي واحد.

في ‎#عدن بدأت المعركة مع الأمن المركزي في 19 مارس ثم مع اللواء 39 قبل أن تصل مجاميع حوثية لقيادتهم في 23 مارس
في ‎#العند بدأت المعركة قوات الجيش الشمالي التي كانت في قاعدة العند وهي التي اعتقلت بعملية غادرة  وزير الدفاع ورفاقه عندما كانوا في طريقهم لزيارتةً قاعدة العند قبل أن تصل مجاميع الإرهاب الحوثي.
في ‎#الضالع بدات المعركة قوات الحرس الجمهوري في 27ديسمبر 2013 تحت راية وقيادة الحوثيين ب ‎#مجزرة_سناح الشهيرة التي أعقبتها معارك يومية لم تنته الا بتحرير الجنوب  وطرد الجيش الشمالي والحوثيين في يوليو  2015
وحتى اليوم من يقاتل في كل الجبهات هو الجيش الشمالي والقبائل تحت قيادة الحوثيين
تلك أمثلة فقط، وحقائق لا يستطيع أحد أن ينكرها حتى لو حاولوا تغيييها.
واليوم نسمع من يقول إن على الجنوبيين أن يقبلوا قوات شمالية لحراسة الحكومة ورئيس مجلس القيادة، أي أن نعيد ذلك الخنجر المسموم إلى ظهورنا، حتى اذا حدث أمر مماثل  هرب الهاربون وتكرر نفس السيناريو.
اعلموا أن فهلوة (الشرعية) ومصطلحات الحذلقة لن تنطلي على أحد
الهروب وقت الحروب ثقافة لدى البعض ونحن ندرك ذلك جيدا.
وجود قيادات (الشرعية) حاليا جاء بموجب طلب التحالف وتقديرا له، ووفق اتفاق مرحلي لأهداف محددة، في ضيافة ثقيلة على الجنوبيين وقواتهم.
أي محاولة لتوصيف الأمر بغير ذلك تعني أنكم فقط تخدعون أنفسكم فقط

زر الذهاب إلى الأعلى