اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

.الجنوبيون العرب والاحواز آلعرب مطالب واحدة والعدو واحد.

 

صالح الضالعي

يثبت المؤرخين العرب بان ابناء الجمهورية العربية اليمنية الاغلبية منهم ينتمون لجنسيات مختلفة منها _الفرس -الاتراك -الاحباش -اليهود -البهرة وجنسيات اخرى ،واكدوا ان نسبة العرب الاصلين ضئيلة جدا.

فيما كشفوا عن ان ابناء الجنوب العربي فانهم ينتمون الى القبائل العربية الاصيلة ، وافادوا بان نسبتهم بانهم الوحيدون في الوطن العربي نسبتهم مائة في المائة.

وهنا يدحض المؤرخين العرب اكذوبة ابناء الاحتلال اليمني في ادعائهم بانهم هم ذوالاصول العربية ، فكذب المؤرخين العرب في كتب التاريخ الادعاءات اليمنية واثبتوابان النسبة الفارسية طغت على كل الجنسيات بنسبة تفوق الخمسين في المائة وماتبقى فيرجع الى الجنسيات المختلفة المذكورة انفا.

صعدة محافظة يمنية وتعد معقل المليشيات الحوثية المنتمية للسلالة الفارسية والتي اليوم باتت تسيطر على المحافظات اليمنية والمعروفة بتوجهها الرافضي والمستمدة نهجا عقائديا للمذهب الشيعي المعادي لاهل السنة والعروبة.

الحوثيون انطلقوا من جبال مران بصعدة وبعد اخضاعهم لكافة محافظات اليمن وبمباركة من المواطنين ، شنوا حربهم الثانية على الجنوب بهدف اخضاعه ،ولكنهم انكسروا وهزموا وتبعثرت اشلاء اجسادهم في كل شارع وزقاق بمحافظات الجنوب العربي ،الامر الذي اعد تلك الانتصارات للجنوبيين الى نقاوة عقيدتهم الاسلامية الحقه،وبهكذا كان المؤرخين العرب قد صوبوا صدقية كتابة تاريخهم المدموغ بالحجج والبراهين والوثائق التي تقول بان اهل الجنوب هم الاستثناء في الوطن العربي نسبة الى الاصول العربية.

الجنوبيون يحاربون الاحتلال اليمني منذ عام 1994م ذلك حينما تم اجتياح وطنهم لغزو بربري وذلك لغرض استباحته وتغير خارطته ديموغرافيا كي يتسنى لابناء الاحتلال اليمني اضفاء هويتهم وطمس الهوية الجنوبية باعتبارها جزءلايتجزاء من وطنهم ،اذ يعتبرون بان الجنوب فرع وهم الاصل في تناقض فاضح للتاريخ وسيرته.

الاحواز العرب يتعرضون اليوم لجرائم الابادة الجماعية من قبل الاحتلال الفارسي وذلك منذ عام 1925م .

يقاتل الاحواز العرب الاصلين الاحتلال الفارسي(رافضي) بهدف اعادة وطنهم المسلوب ذو الهوية العربية ،بهكذا فانهم اليوم يقعون تحت مقصلة عدو حاقد شعاره ابادة العرب الاحواز جميعهم دون استثناء انها جرائم مسجلةفي التاريخ الحديث بالجرائم الهمجيةوالوحشية ،فيما المنظمات الحقوقية الدولية والمجتمع الدولي يغض الطرف عن جرائم الفرس الطغاة ،اذ لم نسمع للامم المتحدة او مجلس الامن او المنظمات الحقوقية الدولية ادانة او شجب واستنكار ,الامر الذي يكشف زيف ادعاءات الفرس انهم عدو لامريكا وإسرائيل ،بل ان تلك الممارسات تعزز تأكيدات بان الفرس هم الاكثر عداء للهوية العربية وللاسلام الحق ، وان تشيعهم خديعة كبرى للمسلمين البسطاء ، حتى ان مذهبهم وعقيدتهم الرافضية تعد خارجة عن السنة النبوية ،هنا فإنهم يخططون للسيطرة على الخليج العربي ،وضرب الإسلام باسمه لكي يتم اخذ ثأرهم كما يزعمون من العرب بعد ان تم تدمير امبراطوريتهم الفارسية على يد المسلمين آلعرب.

من هذا المنطلق فان الجنوب العربي يتعرض للاحتلال اليمني ذو الهوية الفارسية ،فبات ابناء الجنوب يقتلون ويسجنون تحت حجة الهوية اليمنية العربية ،ليقول الواقع ان الهوية الوطنية الجنوبية لاتمت بصلة للهوية اليمنية، الغالب عليها هوية الفرس(رافضة) ، في الشق الاخر يتعرض الاحواز العرب للابادة الجماعية من قبل الاحتلال الفارسي وتحت حجة بان الاحواز فرع وهم الاصل، بذلك يواجه ابناء الجنوب العربي والاحواز العرب للقتل والتشريد والسجن من قبل عدو واحد ذو الهوية الواحدة ، لهذا فان الجنوبيين العرب والاحواز آلعرب مطلبهم واحد يتمثل باستعادة دولهم من بين قبضة عدو واحد والمتمثل بالاحتلال الفارسي ذو الهوية الرافضية

زر الذهاب إلى الأعلى