أحمد الوليدي المناضل الذي لا يقارن بأحد

ناصر محمد الوليدي
تعد المشاركة لأي جنوبي ملزمة في حروبه ضد،العدوان
الحوثي أول إصلاح
أو عدوان خارجي لا سمح الله
الكثير من ابناء الجنوب ضحوا بأرواحهم
والبعض الاخر ضحى،
بأحد أعضاء جسده
بترت ساقه
او يده
أوفقد بصره
وأخرون طريحي الفراش بنتظار ساعة الموت
دفاعا عن جنوبنا الحبيب
لكن لم يهتم بهم أحد
أحمد محمد ناصر الوليدي
كغيره ممن سبق وذكرناهم
مناضل نجى من الموت المحتم عدة مرات
وهو يناضل دفاعا عن وطنه(الجنوب)
في حرب 2015 أصيب بأصابه بالغة كانت في وسط بطنه وأنتثرت أحشاءه
ظن الأطباء انه لن يعيش بعدها حتى نحن ظنينا ذلك.
تم نقله إلى،مستشفى البريهي بعدن لتلقي إسعافات أولية
بعدها بشهرنقل إلى احد مشتفيات الرياض
وبفضل الله ومن بعده قيادة التحالف
عاد ابو همام إلى ماكان عليه
في،العام 2018،ذهب إلى مديرية التحيتا لمواصلة مسيرته البطولية .
سلم قائد لأحد السرايا هناك
بعدها بيومين
اصيب بقذيفة هون.
اصابة بالغة في مفصل الركبة
نقل أثرها بطائرة خاصة إلى احد مشتشفيات ابوظبي
بتعليمات من قيادة القوات الإماراتية
وأكدوا له الأطباء هناك إن قدمه تحتاج إلى بتر
في آخر اللحظات تدخل أحد الأطباء
وقال :يجب نقله إلى الهند
وإن شاء الله ستنجح ولن تقطع قدمك
بعدها بشهر نقل إلى الهند .
ولايزال إلى الان يتلقى،العلاج بالهند
ولايزال ايضا ينتظر حتى،يشفى ويعود إلى ميادين الشرف والبطولة حد قوله.
نطالب من القادة الجنوبيين في الساحل الغربي،
أن يهتموا بمثل هؤلاء الفرسان
ونوعدكم بدولة جنوبية على حدود 1990
الرحمة للشهداء .
الشفاء للجرحى،
الحرية للمعتقلين