اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

حينما افتتح مولا تجاريا بعدن

 

ابو صقر المهري

افتتح أحد الأشخاص مولا تجاريا فاخرا ،وكان هذا الشخص يتفاخر ويتباهي أمام موظفيه والمتسوقين بأن يلبس الكرفته لاظهار نفسه أمامهم من أصحاب الرأس المال ،وفي أحد الأيام بينما هو يتجول في السوق يتباهي بنفسه شعر بمغص والم شديد في بطنه لم يتناول اي مسكنات أو مهدئات متحامل على ما به من آلم .

قال في نفسه لعل وعسى أن تهدى بطني ،لكن الالم يزاد رويدا رويدا وأصبح غير قادر على الحركة .

هنا فكر الذهاب إلى الحمام إلا أنه كان مزحوم ،حاول تخفيف الالم باخراج بعض الغازات من بطنه عن طريق “الفسو”لعل وعسى يهدى وأثناء الزحار خرج الهواء منه ودون شعور كان “الاسهال”بشكل شديد استلقفه داخل البنطال،بعدها ظل واقفا ولم يستطع السير في السوق لأنه كان يعج بالمتسوقين ،ولاخفاء ماحدث له جلس على أحد الكراسي وهو قلق ووجهه يتصبب عرقا ،خوفا من الفضيحة وانكشاف أمره وكان يتظاهر بأنه طبيعي من خلال اصطناع ابتسامة وهمية مع موظفيه وكل من يمر من جواره، ومع الوقت تصاعدت رائحة كريهة في السوق ازكمت أنوف من كان بداخله ،تسائل الناس ما سبب هذه الرائحة ؟ ومن مصدرها!!!وهم يبحثون عن جواب لاسئلتهم لاحظوا أسراب من الذباب تتجه بشكل كبير على الشخص الجالس على الكرسي هناء عرف الجميع أن هذا الشخص صاحب السوق أصيب ب “اسهال ” وكان بنطاله مصدر تلك الرائحة الكريهة،فخرج المتسوقين مسرعين إلى خارج السوق وهم يلعنوه وموله ويقولون لو كان ذهب الحمام اول ما شعر باالالم كان حفظ نفسه من الاسهال داخل سرواله

ومن بعدها كلما ذهب الرجل مكان وجلس فيه خرج الكل من جانبه وعند سؤالهم عن سبب الخروج يقولون كله من صاحب المول الذي فاحت منه رائحة كريهة بالسروال .

زر الذهاب إلى الأعلى