الامين العام المساعد للمجلس الانتقالي “الجعدي ” والكوادر الطبية وشخصيات اجتماعية تشارك في تقديم واجب العزاء لاسرة الاستشاري في الطب الدكتور علي مثنى الزبيدي

النقابي الجنوبي / خاص
قدم الامين العام المساعد للامانة العامة للمجلس الانتقالي الجنوبي واجب العزاء لاسرة الفقيد الاستشاري الدكتور علي مثنى الزبيدي حيث كان في استقباله عيدروس شقيق الفقيد والدكتور عارف الداعري مدير الدائرة الطبية لالوية الدعم والاسناد والمجلس الانتقالي الجنوبي والدكتورعادل الحاج وعددا من اقارب الفقيد.
وشهدت قاعة الفخامة توافد الكثر من الأطباء المتخصصين والمخبريين والممرضين وفنيين العمليات واطباء التخدير والاداريين ووجاهات واعيان وبسطاء من كافة شرائح المجتمع في الجنوب من مهندسين واكاديمين وتربويين للمشاركة في تقديم واجب العزاء حبا في الفقيد الراحل الذي كانت بصماته جلية في خدمة وطنه وتقديم المساعدات الطبية لكافة المواطنين دون استثناء.
وفي واجب تقديم واجب العزاء تداول الحاضرون بعض من سيرة الدكتورالحياتية للفقيد علي مثنى الزبيدي ووصفوه بطبيب الرحمة والذي عرف عنه من صفات اهلته ان يسكن قلوب الناس لتقديمه الخدمة الطبية للمحتاجين ماديا ومعنويا اذ جعل الطب لخدمة المرضى وتجلى ذلك من خلال متابعة المريض حتى شفاءه.
وترحم الحضور على فقدان الفقيد في مرحلة كهذه يتطلب وجوده وذلك لما يمر به الوطن والمواطن ذلك لما يكتسب من خبرات ليستفيد منها الكادر الطبي اولا والمواطن ثانيا سواء في الداخل او الخارج.
الجدير بالذكر بان استشاري الباطنة والجراحة بالمناظير البرويسفور الدكتور علي مثنى الزبيدي بداء شغله في مستشفى النصر العام بالضالع لفترة عشر سنوات ثم واصل دراساته العليا في العراق كمتخصص بدرجة امتياز وتم تكريمه من قبل الشهيد الراحل الرئيس صدام حسين ثم عاد الى الوطن ليستقر فيه بين اهله واولاده ومحبيه بمحافظة الضالع.
لم يكن مقنعا نيله شرف التخص بدرجة امتياز من جمهورية العراق بل انه قرر استكمال تخصصه الثاني كونه يؤمن بان العلم بحر يجب الغوص فيه وبذلك ااتزر حقيبته وتوجه الى الاردن لاستكمال تخصصه الاخر وبهكذا حمل نفسه رحلة البحث عن مايستجد في مجال الطب الحديث متنقلا بين الدول لينال اعلى الشهادات الطبية وبدرجات امتياز.
عرف عن الاستشاري بالطب الدكتور علي مثنى الزبيدي بانه طبيب القيم رفيع الخلق ومحب للعلم لدرجة انه كان يعشق العلم ويطبقه على ارض الواقع.
ازدادت شهرته لتبلغ اصقاع الارض بذلك تم طلبه من قبل ادارة نجران لسماعهم حصوله على اعلاء شهادة فتم تعينه هناك رئيسا لقسم في احد مشافيها.
في ذات السياق نال الفقيد شهادات تقديرية على اثر المنجزات المحققة من قبله.
وتمتع الفقيد بحب الناس كونه عرف بلامانة والنزاهة ومحبا للانسانية اذ انه مد يده للاخرين بتقديمهم على نفسه وتلك صفات الانسان المثالي لاتقانه لعمله الذي به كبر وكبرت معه انجازاته التي لاتحصى.
