الرئيس الزُبيدي: نحو بناء دولة جنوبية قوية ومستقلة

كتب/رائد محمد باجابر
“في ظل قيادة حكيمة، تشرق شمس المستقبل”، بفضل من الله تعالى، وبفضل قيادة حكيمة ورؤية ثاقبة من الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، الذي يقود ثورة التحرير والاستقلال وبناء الدولة بكل عزم وإصرار.
وبإشراف مباشر منه، تعمل القيادات المخلصة مثل الأستاذ علي الكثيري، والأستاذ فادي باعوم، والأستاذ محمد عبدالملك، والقائد أبو علي الحضرمي، وغيرها من القادة العسكريين، على تطبيع الحياة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في وادي حضرموت.
إن هذه القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، قد أثمرت نجاحات كبيرة في مختلف المجالات، ومكنت شعب الجنوب من أن يرى مستقبله بشكل أكثر إشراقًا. وبفضل جهود هذه القيادات المخلصة، بدأت تظهر ملامح الدولة الجنوبية الحرة والمستقلة، وبدأت تتشكل مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني.
إن تطبيع الحياة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في وادي حضرموت، هو أحد أهم الإنجازات التي حققتها هذه القيادة، حيث ساهمت في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة، ومكنت المواطنين من العيش بسلام وأمان. كما ساهمت في تعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين أبناء الجنوب، ومكنت من بناء علاقات قوية مع الدول الشقيقة والصديقة.
فلهم منا كل الشكر والتقدير والاحترام على جهودهم المخلصة، سيروا وعين الله ترعاكم، ودمتم لنا ذخرًا وفخرًا، وللجنوب آمنين مستقرين. إننا على ثقة بأن هذه القيادة ستستمر في بناء الدولة الجنوبية الحرة والمستقلة، وستعمل على تحقيق تطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال والكرامة، وستبقى منارة للشرف والعزة والكرامة في وجه كل التحديات والمخاطر.