اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

من بيت حميد الدين إلى آل الأحمر إلى الحوثي… تاريخ يتكرر باسم الدولة

كتب / رائد عفيف

الواقع اليمني اليوم يروي قصة طويلة من انتقال السلطة بين السُلالات، وكأن التاريخ يعيد نفسه بأسماء مختلفة وشعارات متجددة.
فمن بيت حميد الدين الملكي، إلى آل الأحمر الجمهوري، وصولاً إلى آل الحوثي، ظل الحكم محصوراً في دوائر سُلالية تتناوب على السلطة، بينما الشعب يدفع ثمن هذا الصراع المستمر.

اليوم، تتصارع هذه السُلالات الثلاث على كرسي الحكم باسم “الوحدة اليمنية”، تلك الوحدة التي تحولت إلى شعار مغدور، فقدت معناها وانتهت صلاحيتها أمام واقع الانقسام والدماء والخذلان. ومع ذلك، يخرجون بخطاب رسمي يكرر لازمة “الدولة والجمهورية”، وكأن الكلمات تكفي لتغطية الفراغ الكبير الذي تركته الممارسات على الأرض.

تناقض صارخ
– يتحدثون عن الجمهورية، بينما الحكم يتوارث بين السُلالات.
– يرفعون شعار الدولة، بينما الدولة غائبة وممزقة.
– يقدسون الوحدة، بينما الواقع يفضح الانقسام العميق.

الحقيقة الواضحة
إلى إخوتنا في الشمال: الحقيقة الواضحة أن اليمن لم يعد دولة واحدة، بل يجب أن نعود دولتين متجاورتين كما كنا، تجمعهما الأخوّة والدين والحب، وتحكمهما المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى