صاموا صوما غير مقبولا تجاه من انتهك اعراضهم.. اتحدث عن الماكنة الشمالية النجسة

خليل السفاني
لم تتوقَّف ماكينة الاستهداف عبر التضليل والكذب، بل نشر جهاز اللوبي الحوثي الاصلاحي والمتنفذين من القوى الشمالية وادواتهم واقلامهم وقنواتهم
العديد من الصفحات والقروبات والمنصات ، بهدف جمع أكبر قدر ممكن من الاساءة والتشويه ضد القوات المسلحة الجنوبية وقيادته السياسية
بعد تحرير حضرموت والمهرة الجنوبية من الإرهاب والناهبين والمهربين الشماليين كان زعيقهم بينما لم نرى الهجوم الاعلامي ضد من احتل ارضهم وعرضهم وشردهم وجعلهم شذر مذر في كل العواصم.
ومع كلِّ ضربة أمنية تحقّقها القوات الجنوبيه والانتصار يتحرك اعلامهم لماذا هذا القهر والزعل اذا لم يكن لديكم رجال لتحرير ارضكم ولدينا رجال آمنوا بقضيتهم ووطنهم وارضهم.
إنجاز القوات الجنوبيه وتحرير ارضهم وتامين حدودها من العبث الحوثي الاصلاحي والناهبين حق مشروع ولن يستطيع أن يمنعهم احد
و الإعلام الموجّه ضد القوات الجنوبيه والانتقالي ونباحهم
ومايشن من حرباً إعلامية بصورة شرسة،
اثبت للشعب الجنوبي وللقوات الجنوبيه انهم في طريقهم الصحيح
منذ تأسيس المجلس الإنتقالي عام 2017م، واجه الانتقالي ورئيسه عيدروس الزبيدي آلاف الحملات التي قادتها السلطة عبر قياداتها، وسخّرت لها المئات من وسائل الإعلام ومطابخها، بل وشاركت فيها دول ووسائل وتشويه
، توحّد خطاب الإخوان والحوثيين والشيعة والقوميين، إلى جانب تنظيمي القاعدة وداعش، ليمارسوا ضده حربًا عسكرية وإرهابية ونفسية وإعلامية لم تتوقف منذ ذلك الحين وحتى اليوم.
و تحرير حضرموت والمهره اصيبوا بجنون وصراخ؟
وكلما حاول خصومه رفع معنويات جحافلهم بادعاء أن الانتقالي وُلد ميتًا أو أنه في حكم المنتهي كان رد الانتقالي بأن أسقط أحزابًا وجيوشًا ورموزًا ظنوا بجهالة أن بمقدورهم الوقوف في وجه مشروعه، لينهي مستقبلهم السياسي وليصبحوا هم المتمردين ويمتلك هو المشروعية باعتراف الاقليم والعالم أجمع.
وصفوا الجنوبيون في ٩٤ بالشيوعيين والكفرة والملاحدة ثم داعش والقاعدة واليوم أنهم صهاينة
وكلما حقق الإنتقالي وقواته الجنوبيه مزيدا من التقدم والنجاح
تزداد الحرب الإعلامية والسياسيه والاقتصادية ضده
يزداد الانتقالي رسوخًا على الأرض وينال المزيد من التمكين والتثبيت
شكرا لكم على ما تقوموا به فنباحكم وصراخكم يزيد شعبنا وقواتنا عزيمه وارادة تناطح السماء
استمروا بالصراخ فشعب الجنوب وقواته وقيادته قرر استعادة الدولة والهوية والتاريخ