مبدأ التسامح والتصالح كان الأساس والأصل

عميد مهندس / جمال محمد حيدره علي
انطلق مبدأ التسامح والتصالح والتضامن الجنوبي في يوم الثالث عشر من كانون الثاني يناير 2006 م وبفضله ؛ جاء الحراك السلمي الوطني الجنوبي ( الذي أستطاع زعزعة المحتل اليمني الهمجي الأكثر من بغيض للجنوب العربي ) وعند الشعور بالزعزعة للمحتل اليمني .. فعلت قوى الشر والإرهاب وغطائها الأخونجي زرع ثورة كاذبة مدمرة للأخضر واليابس لغرض ( خلط اوراق ) وأعطى إيحاء للداخل والخارج بأنها لاتوجد هناك قضية ؛ إسمائها قضية جنوب وحتى أن وجدت فهي ليست ( بوطنية ) وان المعاناة والمشكلة هي ( سلطة ومعارضة ) وانه برحيل علي عبدالله صالح (عفاش) ستكون كل القضايا قد حلت وأن علي عبدالله صالح (عفاش) هو السبب الأول والآخير في ذلك ، وغلفت هذه الثورة الكاذبة بغلاف ديني خادع ووصولت إلى الساحات الثورية في صنعاء اليمنية و مدن كثيرة في اليمن ما يسمون حينذاك بكبار شيوخ الدين ( وهذا الأمر موثق ) .
أستطاعوا الجنوبيون وبصعوبة بالغة وقصوى الخروج من هذا النفق المظلم والدبير اللعين ، أيضاً بفصل يوم التسامح والتصالح والتضامن الجنوبي ، الذي بدأ وأنطلق من مقر جمعية ردفان الشموخ الخيرية والذي كان على رأسها الأستاذ المناضل المهندس / محمد محسن محمد حسين القطيبي .
جرت محاولات لضرب التسامح والتصالح والتضامن الجنوبي ولازالت تجري ، ولكن بفضل القيادة السياسية الجنوبية وبفضل القوات المسلحة والأمنية الجنوبية ؛ إستطعنا التصدي للضربات التي تريد هزيمة التسامح والتصالح والتضامن الجنوبي ، وها نحن اليوم منتصرون في قضيتنا الوطنية ( إستعادة الدولة الجنوبية والإعلان عن إستقلالها ) .
الإستفتاءات جارية و مستمرة وهي في يومها التاسع ، وهذه الإستفتاءات تفوق 80٪ من أبناء الجنوب العربي والتي تقول بالتصويت العالي : نعم للإستقلال الوطني للجنوب العربي .