روعة جمال ومقالتها: القائد عيدروس: رمز النصر والحرية

كتب/ روعة جمال
اليوم، يتقدم القائد عيدروس الزبيدي كل الأخبار، وكأن العالم بأسره يترقب خطواته. قبل أشهر وسنوات، كان البعض يقول إن الانتقالي وعيدروس الزبيدي لا يستطيعون فعل شيء، وأن رشاد هو المتسيد، وأنه يأمر وينهي في عدن. كانوا يصفون القائد عيدروس بأنه دمية لدى التحالف، ويتحدثون عن قواتنا الجنوبية بأنها تحمي رشاد، وأنها أضعف من بيت العنكبوت.
كانت قنواتهم، ومنها قناة قطر الجزيرة، تذكر قواتنا بطابع التبعية، قائلة “الانتقالي المدعوم إماراتيًا”، وعند الجيش الإصلاحي الذي يسمى الوطني، لا تقل “مدعوم سعوديًا”. كانت تظهر إشاعات وأقاويل، وكتاب يكتبون ويتحدثون ويتحدون.
أقول لهم اليوم: أين كلامكم؟ أين أنتم؟ أين رشاد؟ أين قواته؟ أين الإصلاح وأرجوزاته من مطبلين من جنوبيين؟ أقولها اليوم وبصوت وصورة، وليس تمنيًا، بل أمام العين. اليوم نرى ونسمع عيدروس يستقبل، عيدروس يتقدم، عيدروس يحيي، عيدروس يشارك، عيدروس يتوعد، عيدروس يبارك، عيدروس يناضل.
أين من قال إن القائد عيدروس مسير؟ طلعوا هم المسيرون. أين من قال إن عيدروس دمية؟ طلعوا هم الدماء للإصلاح وغيرهم من أعداء الجنوب. اليوم، جميع الصحف وقنوات ومواقع ليس لها شغل ولا شاغل غير أخبار القائد عيدروس وقواته الجنوبية. محللون يشرحون قوة هذا البطل، ويحللون طريقة مشيه وضحكته وخطواته.
ليس لأن عيدروس انتصر، بل لأنه قاد شعبًا جبارًا عظيمًا، وقال لهم: اصبروا وصبروا. فنال هذا الشعب جزاء صبره قائدًا عظيمًا ونصرًا كبيرًا.
ليصلكم كل جديد تابعو قنوات ومواقع المنتدى الاعلامي الجنوبي على مواقع التواصل الجتماعي بجميع انواعهاء.