اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

الرئيس القائد/ عيدروس الزبيدي رجل المرحلة

 

احمد الحمزة المحوري

عندماء يأتي الرئيس القائد /عيدروس قاسم الزبيدي ليتوسط الجموع الغفيرة من أبناء شعبه فاعلم أن التلاحم بين القيادة السياسية والشعب قد وصل إلى أعظم درجات الارتباط وأعلى درجات الثقة فالشعب الجنوبي الجبار الذي أثبت للعالم وعبر مراحل متعددة أن لديه إرادة لاتكبلها القيود وعزيمة تتخطى كل الحدود يقف اليوم صفاً واحداً خلف قيادتة في كل الساحات وقد استعاد مساحته الجغرافية وازدادت قناعة ابناءه الواقفين على خطوط الحياد بعدالة قضيته لتتسع دائرة الرؤية للمجتمع الدولي بحتمية الرضوخ للواقع الذي يفرض اعطاءه حق تقرير مصيره الذي اعلنه من الميدان قبل صناديق الاقتراع.

في المقابل وضع المراهنون على إفلاس المجلس الانتقالي الجنوبي وقيادته السياسية انفسهم في حرجاً شديداً ،فالذين كانوا يتبجحون ويرون أن الرئيس/عيدروس الزبيدي لايجيد سوى إدارة الحروب وان ادراكه لايتعدى سوى التخطيط للمعارك والانتصار فيها ويراهنون على سقوطه الدبلوماسي والسياسي هاهم اليوم يتلقون الضربات الموجعة والصفعات السياسية المتلاحقه

القائد/ عيدروس الزبيدي الذي جاء من الميدان من بين أبناء هذا الشعب الاصيل مناضلاً هاهو اليوم يعود إلى نفس الميدان مزهواً منتصراً في جميع معاركه السياسية والعسكرية وبالضربة القاضية إستطاع بكل صبر وحكمة وإصرار إقناع العالم بعدالة قضيته وفتح منافذ متعددة للحوار مع كل قارات العالم عربها وعجمها وحمل على عاتقه هم شعباً جارت عليه الأزمان واستبدت به المؤامرات ولم ترهقه المنحدرات ولم تثني عزيمته وعورة مسالك السياسة الدولية وتشعباتها كل محاولة لإقصاء قضية امته قابلها بالثبات على المبداء وكل محاولات استعطافه من الاعداء قابلها بالصمود وعدم الرضوخ للمغريات فتساقطت أوراق خريفهم وتهاوت اعمده بنيان زيفهم وتشرذمت قوى جمعهم وتشتت مكوناتهم واحزابهم وازدادت شعبيته السياسية والدبلوماسية وصار العالم مقتنعاً أن هذا المقدام هو رجل المرحلة ليذهب الطاقون والمرجفون إلى مزبلة التاريخ وتتهاوى دعائم جيشهم الوهمي ويحتفل أبناء الجنوب بعودة أرضهم ليعلنوا من الساحات دولتهم قبل أن تعلنها البيانات الدولية،فهنئآ لهذا الشعب وقيادتة السياسية هذه الانتصارات العظيمة

زر الذهاب إلى الأعلى