اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

اطروه مدحا فكافئهم طردا ( أردوغان) والإخوان لمن الغلبة اليوم

صالح الضالعي

لمن الغلبة اليوم بعد أن الهوه واطروه مدحا حد أنهم وصفوه بالهادي المنتظر – قالوا عنه خليفة المسلمين في زمن الشرك والإلحاد وهم في الحقيقة ملحدون ومشركون .

عاليا شامخا وجبارا على القوميات التي لا تتمتع بالإسلام حتى صدقوا أنفسهم وصدق نفسه .. لم يكن في مخيلتهم يوما بأن الخليفة سيكون الحليف القوي والأمين لايقاعهم في شراك مكائدهم وخبثهم وفتنهم كقطع الليل المظلم .. استدرجهم وسحب مافي خزائنهم من دولارات وعملات ومجوهرات وادخلها خزينته المالية ذلك بعد أن وصل إلى قناعة تامة بأنهم (اخوان الشيطان ).

كم هو رائع هذا القائد الجبار الذي خلس جلود كل اخواني شارد وكل تكفيري وارد إلى وطنه الذي لايقبل الجيفة ولو بعد حين من سنين بعد فرار من أوطانهم كخونة غير مؤتمنين.

يخرج المارد أردوغان شاهرا سلاحه بعد أن أفرغ جيوبهم من مال مدنس تم اختلاسه من بيوت مال المسلمين .. اليوم نرى جعجتهم وطحينهم مذرورا على ولائم الحوانيت ورؤوس الراقصات هناك ، بعد أمن وأمان نصب لهم كمينا لبيعهم في سوق النخاسة ، لنسمع عويلهم وصراخهم يرج المعمورة طالبين النصرة وما لأحد بناصرهم لو كان يفقهون .

عاش أردوغان الزعيم الذي ابكى التكفيريين والخونة والعملاء ضد أوطانهم وأهلهم وبهكذا صنيعة من اصدار قراره القاضي بطرد المتاخونين واعلامهم المتسخ يكون الخليفة قد صنع معروفا وقدم جميلا على طبق من ذهب واسكت حلوق والجم أفواه وخطمها ملقيا بها في غياهب الجب.

على أردوغان السلام يوم احتضنهم ويوم خلس جلودهم ويوم طردهم من أرضه دون وداع أو حتى تلميحا به .

هكذا كان جزاءهم فكان العرفان لهم جو أوت – كانت هنا قناة بلقيس وكانت هناك قناة المهرية – وهكذا يكون أردوغان قد قدم للإخوان دروسا في كيفية مصير من خان لاكان.

زر الذهاب إلى الأعلى