بشرى للجنوبيين.. الحلم الأخير.. حينما تخرج الثعابين مذعورة من ضربات الجيش الجنوبي

بشرى للجنوبيين.. الحلم الأخير.. حينما تخرج الثعابين مذعورة من ضربات الجيش الجنوبي
صالح الضالعي
قلناها مرارا وسنكررها ليدونها التاريخ بان جنوب اليوم ليس كالامس، لطالما وان ربان سفينته الرئيس القائد «عيدروس»، وهنا اليوم نؤكد بان جيشنا الجنوبي لم ولن يقهر لاسيما وانه يقع تحت قيادته وبهكذا لاخوف يساورنا ولا شك يطرق جدار قلوبنا، الطمأنينة هى السائدة وينبغي علينا استيعاب متطلبات الوضع الاني بما هو على ارض الواقع ايجابا وليس سلبا
الانتصارات المحققة في حضرموت بداية الغيث وسيتبعها انتصارات وانتصارات..بلغوا اصحاب الشمال بان يسلموا تسليما، لقد قضي الامر وماكان لهم الخيرة من الامر.. يجب عليهم المباركة وزف التهاني للجنوبيين باستعادة دولتهم، فهذا هو الخيار الوحيد لتجنيب انفسهم وبلدهم من احتلال جيشنا الجنوبي وياارض احفظي ماعليك وياسماء امطرين بشهبك وحممك على اهل ابي رغال اليمني ، والجزاء من جنس العمل، وكما تدين تدان
اخر الحلم ابلغنا صديقنا كان البارحة حين داهمنا القلق والتوتر.. فالمثل يقول القلوب عند بعضها وبذلك تلقيت رسائله النصية التي تكشف لنا الحاضر والمستقبل لابناء الجنوب
يقول:
الحلم الأخير يطلّ علينا بمشهد بالغ الرمزية مفاده ثعابين تخرج مذعورة من الماءتحت ضربات الجيش الجنوبي، تتلوى في الهواء حاملة تاريخاً من الخوف والذل والمهانة والدهشة
الحلم الاخير انها الثعابين، في المخيال الإنساني، رمز مزدوج كونها تحمل دلالات الخطر والسم، لكنها أيضاً رمز التحوّل والتجدد. خروجها مذعورة يوحي بأن قوة ما كسرت هيمنتها، وأن ضربات الجيش الجنوبي ليست مجرد فعل عسكري، بل فعل رمزي يطرد الظلام ويكشف المستور.
إن الجيش الجنوبي بقيادة الرئيس القائد«عيدروس» هنا يتجسد كقوة النظام والوعي، يواجه فوضوية الاحتلال الذي تمثله الثعابين الفارة والمذعورة والمهزومة في ان معا
المشهد اليوم ليس صراعاً مادياً فحسب، بل هو مواجهة قتالية بين اصحاب الحق بالجنوب ومحتل يمني عتيق..قتال يحمل دلالات بين الفوضى والنظام، بين الظلام والنور.
الحلم الأخير إذن يفتح باب التأمل، هل نحن أمام نهاية زمن الخوف؟ أم أمام بداية زمن جديد تُطرد فيه الرموز المظلمة من أعماق المياه لتفسح المجال للنقاء؟.. إن ضربات الجيش الجنوبي ليست مجرد قتال، بل هي إعلان عن ميلاد وعي جديد، حيث لا مكان للثعابين إلا في ذاكرة الماضي اليمني البغيض