اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

تفحيط.. لن يهزم جيش قائده «عيدروس»

 

وئام نبيل علي صالح

 

في تاريخ الشعوب، لا تُقاس قوة الجيوش بعدد الجنود أو حجم العتاد فحسب، بل تُقاس أولاً بصلابة القيادة وإيمانها بالقضية التي تحملها. حين يكون القائد رمزاً للثبات، فإن الجيش الذي يقف خلفه يتحول إلى جدار لا يُخترق، مهما تعاظمت التحديات أو تكاثرت الأزمات.

 

جيش قائده الرئيس القائد «عيدروس» ليس مجرد تشكيل عسكري، بل هو صورة لإرادة جماعية، وإصرار على الدفاع عن الأرض والهوية. إن القيادة التي تُلهم جنودها بالثقة، وتغرس فيهم روح الانتماء، تجعل من كل فرد مقاتلاً يحمل في قلبه قضية أكبر من نفسه. وهذا ما يمنح الجيش حصانة معنوية لا يمكن كسرها.

 

لقد أثبت التاريخ أن الجيوش التي يقودها رجال يؤمنون بمصير شعبهم، لا تُهزم بسهولة. فالهزيمة ليست خسارة معركة، بل هي انكسار الروح، والروح هُنا لا تنكسر. إن جيشاً يقوده الرئيس القائد (عيدروس) يظل متماسكاً لأنه يستمد قوته من وحدة الصف، ومن إيمان أفراده بأنهم جزء من مشروع أكبر من مجرد مواجهة آنية.

 

إن التحديات قد تتغير، والخصوم قد يتبدلون، لكن الثابت هو أن القيادة الرشيدة تصنع من الجيش قوة لا تُقهر. لذلك، فإن القول “لن يهزم جيش قائده عيدروس” ليس مجرد شعار، بل هو تعبير عن حقيقة أن الإرادة الجماعية، حين تتجسد في قائدها، تصبح عصية على الانكسار.

زر الذهاب إلى الأعلى