مقال للكاتبة الجنوبية ( روعة جمال )… القائد (عيدروس ) يغرد وسط نيويورك

كتب / روعة جمال

ان ماحصل في نيويورك لهو حدث مهم سلب من الاعداء نومهم وجعلهم يتباكون واشفقنا عليهم من الجنون والهستيريا حينما كانو يرون قائدنا عيدروس في سماء نيويورك كلنجم يتلألأ وهو يلقي خطابة المتزن المقتضب..

ان قائدنا المغوار الذي كان اسدا في الجبال يبحث عن وطن يليق بالاحرار. اليوم وبعد خوضه معركة الانتصار. يلقي كلمة في صرح تجتمع فيه اهم دول العالم ليسمع الجميع ان هناك قائد يخوض معركة النجاح يحمل السلاح وغصن الزيتون للسلام

كان خطابه واضح المعالم يحمل عمق استراتيجي يسعى الى الحاضر والمستقبل تاركا الماضي كدروس لن تعود ..كان خطابه يبحث عن هدف ومكانه للجنوب ليس في جانب الوطن العربي بل كان خطابه عالمي يهدف الي استقرار العالم وتمحور القضية الجنوبية في سلام

فكان القائد عيدروس بخطابه ينظر الى المستقبل ويضع اساس بناء لتلك الدولة التي يسعى لبنائها

لقد شرح للعالم والمجتمع الدولي في خطابه المقتضب الموجز مايجب ومايوجب وكان في قمة الصراحة حيث انه قدم انتقاد لادع في خطابه لمكانت المجلس وتقاعصه عن اتخاد قرارات حقيقية ودعى العالم الى ايجاد حلول مستدامه ويطالب العالم بوضع حد للحوثي واشار الى قضية الجنوب واخص بدور تمحورها وحصرها في اتفاق الرياض. مما يعني انه اختصر جميع النقاط وجميع التفاصيل بجملة اوجزت كل الكلام فكان خطاب عقلاني يحمل حنكة كاتبة وبورك من خط هذا الخطاب العظيم الذي كان يهدف الى تمحور القضية الجنوبية ويربطها بحلول العالم المستدامه بدون ضجيج التكرار وتهديد فكان خطاب جميل وفي غاية الاهمية