كن أنت وفتش عن أصحابك

علي بن ناشر الحالمي

في الجهه المقابل قد يكون ذلك الشخص يعاني ، ربما يتألم ، او يقف وحيدا ، ربما يعيش في الفراااغ ،وجميع ما يعكر الحياة يحيط به .
وانت كل شي امامك ، مرتاح البال ، خاطرك لا يشغله شي ، وقتك غير مكتض بالأعمال ، تفعل ما يحلوا لك .
حينها تفتش بين الأسماء فتجد أسم ذلك الشخص أمامك تتصل عليه ، تحدثه ، تتطمن عليه ، تعرف أخباره ، طبعا لا تفكر بشي ، والمكالمه بالنسبه لك عاديه بضع دقائق ثم تنهي تلك المكالمه لتعود الئ ما كنت فيه .
في الجهه المقابله قد تكون تلك المكالمه في ذلك الوقت ليست مجرد اتصال عادي بل هي رووح ، أحياء أمل ، أكتساب قوووه ، اعاده الشغف اليه ، قد تكون تلك المكالمه هي المنقذ من ركام اليأس ، نعم شعوره بانه ليس وحيدا˝، إحساس بان الاخرين يشعرون بمعاناته ، وتحسسون اوجاعه ، ويشاركونه اوقاته الصعبه .
مكالمه لها أثر عظيم .
مكالمه ستبقئ خالده في ذاكرته .
لن تكون مكالمه عاديه بالنسبه له بل موقف أصيل ، موقف أنساني لن ينسئ ، يكبر في نظره ذلك الأنسان ، يزيد حبه ، واحترامه ، ويكون له مكان لن يضاهيه احد .
هو مجرد اتصال بالنسبه لك ولكن يعتبره الطرف الأخر إتصال روح، وعنوان للوفاء ، وختم لمعنئ الاخوه والصداقه الحقيقيه .
هذا إتصال ، وإن كانت زياره فبها واكرم .
كن أنت وفتش عن أصحابك .
كن انت .