ضمن شبكات ممولة.. تصاعد الحملات الإعلامية الإخوانية المحرضة لزعزعة الاستقرار في الجنوب

النقابي الجنوبي / خاص
تشهد الساحة الإعلامية تصعيدا ملحوظا في الخطاب التحريضي الذي يقوده إعلام تنظيم الإخوان الإرهابي بهدف إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار في الجنوب حيث تقمص عدد ممن يدعون صحفيون من المقيمين خارج البلد أبواقا وجندوا أنفسهم أدواتا تخدم أجندات سياسية وتنظيمية مشبوهة تعمل على تأجيج الفتن والانقسامات داخل المجتمعات.
وكشفت تقارير أمنية عن تورط أنيس منصور في إدارة حملات منظمة لتشويه القوى الوطنية المناهضة للتطرف عبر منصات رقمية يديرها من الخارج لترويج الشائعات ونشر خطاب الكراهية والانقسام.
وأشارت المصادر إلى أن منصور تنقل بين عدة دول خلال الأعوام الماضية ووسع نشاطه ضمن شبكات ممولة ترتبط بجهات مشبوهة كما تورط في قضايا نهب مساعدات إنسانية وتنسيق إعلامي مع خلايا متطرفة أثناء سيطرة تنظيم القاعدة على أبين مستخدمًا حسابات وهمية لنشر الفوضى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويرى مراقبون أن هذه الأنشطة الدعائية تمثل جزءًا من حرب إعلامية ممنهجة تستهدف الجنوب والمنطقة تُدار من الخارج لتقويض الثقة بالمؤسسات الوطنية وإضعاف الجبهة الداخلية في ظل دعم وترويج من قنوات حزب الإصلاح.
وأكد محللون أن استمرار هذه الحملات التحريضية المنطلقة من تركيا يشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي فيما يدعو خبراء إلى تفعيل آليات الرصد والمحاسبة وتعزيز الإعلام الوطني المهني القادر على كشف التضليل وصون الوعي العام من محاولات الاختراق الإخواني والحوثي المتوازي.
