اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

صالح ناجي : جسد تتخطفه الامواج

صالح ناجي

 

أصبح واقعنا اليوم كحال الغابة المحترقة حين  تحاصرها الحرائق من كل جانب.

واقع متضجر يكسوه الاستغراب  ذلك حينما  سمح للإرهابي العجوز ان يتوكأ عصاه في مدينة سيئون وكانه ذاك الفاتح الذي نكز بعصاه العدو ليخر صريعا.

لكنه نسى او انه تناسى الساقط ما سقطت من بين يديه ومن خلفه ( نهم_الجوف) على حين اتفاق مسبق مع قوى ظلامية هو لهم معينا وقوادا.

قبل وصول العجوز الى سيؤن الجنوب اقدمت عصاباته هناك على نشر شعارات الروافض  ترحيبا وتشجيعا على قدومهم ، ذلك فرحا ،ابتهاجا لاعادة احتلال المحتل.

من جانب اخر يحزننا ان من قاتل الروافض والارهاب يوصد في وجوههم الابواب كي لايعود الى وطنه المنهك والمثخن  بالتآمرات التي تحيكها قوى تقول انها تحارب الرافضة والارهاب على حد سواء..

تلك مفارقات عجيبة ان يترك  اللص والخائن والعميل  ويسجن الحر والمحارب والشريف في ان معا ، كأنها تلك اقصوصة تختزل في ذاكرتنا نقصصها على الأجيال  ، لكنها  الحقيقة التي جثمت على قلوبنا ولاكتها السنتنا وكرهتها افئدتنا.

من يصدق افعال كتلك في حاضرنا ، زمننا الكافر بكل ما هو  سوي والمتقبل للمندس والمرتزق والمرتهن لقوى ماكرة اتية من وراء البحار.

لقد عانى شعب الجنوب علقم الاحتلال ومر ظلمه طيلة 30 سنة ومع ذلك لم يستسلم ولم يركع لجبروت المحتل ، ربما ان الجسد انهك لكنه لم ينحني ، اذ تلقى الطعنات ،لكنه لم ييأس ، مدركا ان الحرية لم توهب ولكنها تسلب بعزيمة وارادة لا تلين.

يصول أمير الارهاب في سيئون محدثا جنده عن انتصارات سطرت في جمجمته ،ليخفي سر التسليم والاستلام لصفقة ابرمت ودبرت بليل.

اوجعنا الامر الذي مزج حبره في تقيد قياداتنا واكلمنا تصرفات تعد غير مسؤوله ممكن تصنيفها بانها  تنتصر للخائن والعميل المزدوج الاحمر وعصابته والكهنوت وزبانيته.

الجرم  حينا يقوده منحرف او شاذ في مجتمع  او دولة وبذلك كان الجرم  في حق قياداتنا الجنوبية انها منعت من العودة بناء على هماز مشاء بنميم

زر الذهاب إلى الأعلى