انتخابات المجلس الطلابي بمدرسة علي محمد صالح بالضالع بعنوان “ديمقراطية بثوب مدرسي وريادة تبدا من مقاعد الدراسة”

 

النقابي الجنوبي / الضالع

تحت اشراف مكتب التربية بمديرية الضالع.. جرت اليوم الاثنين في مدرسة  الشهيد علي محمد صالح انتخابات مدرسية بطريقة ديمقراطية راقية لاختيار المجلس الطلابي. 

ففي هذه المدرسة.. أشرقت شمس المشاركة، وتفتحت أزهار الديمقراطية في ساحة العلم والمعرفة وشهدت المدرسة حدثًا تربويًا مميزًا تمثّل في إجراء انتخابات المجلس الطلابي، وسط أجواء من الحرية، والنزاهة، والشفافية.

وفُتح باب الترشيح أمام الطالبات الراغبات في خدمة زميلاتهن، ورفعة شأن مدرستهن، فكانت الأصوات تتنافس لا بالتنازع، بل بالتفاهم، ولا بالخصام، بل بالاحترام.

وفي كل شُعبة دراسية، جرت الانتخابات بكل حريةٍ وديمقراطية، لتفرز صناديق الاقتراع أسماء الطالبات اللاتي حظين بأعلى نسب الأصوات، فاستحقَّت كل منهن مكانها عن جدارةٍ واستحقاق.

وقد تم اختيار خمس طالبات من كل شعبة عبر تصويت حرٍّ ومباشر، ليكنَّ ممثلاتٍ لشعبتهن في المجلس الطلابي. وجرت هذه العملية في صفوف السادس والسابع والثامن والتاسع، ولكل صفٍّ شعبتان، ليكتمل عقد المجلس بزهورٍ عددها أربعون طالبة، اجتمعن على كلمةٍ واحدة وهدفٍ واحد: واصرار علئ تحقيق النجاح وشعارهن *بعزيمة تتجدد.. وبروح تتوحد.. نحو مدرسة تتفرد.*

وتمت هذه الانتخابات بحضور واشراف مباشر من إدارة المدرسة ومجلس الآباء، ذلك المجلس الذي يُعَدّ من أنشط مجالس الآباء في المديرية، حيث حرص أعضاؤه على المتابعة الدقيقة لضمان سير العملية الانتخابية بكل شفافيةٍ ونظام.

ومن بين الأربعين زهرة، تم اختيار ثلاث عشرة طالبة لتتولى مهام القيادة داخل المجلس الطلابي، فكان اختيارهن ثمرة جهدٍ وتعاون، ودليلًا على أن القيادة تُكتسب بالعمل والاجتهاد والبذل والعطاء.

وهكذا جسدت هذه الانتخابات معنى الديمقراطية الطلابية في أبهى صورها، حيثُ شاركت الطالبات بوعيٍ ومسؤولية، وعبّرن عن أصواتهن بكل حريةٍ ونزاهة، فكان اليوم يومًا مشرقًا في سجل المدرسة، ويومًا يُكتب فيه أن: “من رحم المشاركة تولد الريادة، ومن صوت الطالبة تنبثق القيادة.”