اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

سمك أم دجاج؟ هكذا تختار البروتين الأفضل لقلبك

النقابي الجنوبي/متابعات خاصه

يحتاج الجسم إلى البروتين لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة وتنظيم الوظائف الحيوية. لكنه ليس مجرد عنصر غذائي، بل عامل مؤثر في صحة القلب. فأنواع البروتين تختلف في تأثيرها، وبعضها قد يدعم القلب بينما قد يرهقه البعض الآخر.

كيف يساعد البروتين القلب؟
عندما يتناول الإنسان البروتين، يحوله الجسم إلى أحماض أمينية تساهم في بناء الخلايا وإصلاحها. بعض هذه الأحماض تساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء وتحسين تدفق الدم، مما يخفف العبء عن عضلة القلب. كما يساهم البروتين في التحكم بالوزن ومستويات السكر في الدم، ما يقلل من مخاطر مثل الكوليسترول والسمنة.

ليست كل البروتينات متشابهة
مصدر البروتين هو ما يصنع الفارق.
الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين تحتوي على أحماض أوميغا-3 التي تقلل الالتهاب وتدعم انتظام نبضات القلب.
البقوليات والمكسرات تمد الجسم بالبروتين مع الألياف والدهون الصحية، فتخفض الكوليسترول الضار.
منتجات الألبان قليلة الدسم تمنح البروتين والمعادن المفيدة لضبط ضغط الدم.
أما اللحوم الحمراء والمصنعة فغالبًا ما تحتوي على دهون مشبعة وصوديوم مرتفع، ما يزيد خطر أمراض القلب عند الإفراط فيها.

كم نحتاج من البروتين يوميًا؟
تختلف الكمية حسب الوزن والنشاط، لكن المتوسط للبالغين هو نحو 0.8 غرام من البروتين لكل كيلوجرام من الوزن يوميًا. كبار السن أو الرياضيون قد يحتاجون أكثر، لكن التوازن ضروري. القليل يضعف العضلات، والكثير قد يرهق الكلى ويرفع الكوليسترول.

اختيارات ذكية لقلب صحي

تناول الأسماك مرتين أسبوعيًا للحصول على أوميغا-3.

اختر البروتينات النباتية مثل العدس والفاصوليا والتوفو.

استخدم منتجات ألبان قليلة الدسم بدل الدسمة.

قلل من اللحوم المصنعة والمقلية، وفضّل اللحوم الخالية من الدهون مع طرق طهي بسيطة مثل الشوي أو السلق.

وماذا عن الإفراط؟
الإفراط في تناول البروتين، خصوصًا من اللحوم الحمراء أو الأنظمة عالية البروتين، قد يزيد الدهون المشبعة ويضغط على القلب والكلى. كما أنه يقلل من تناول الأطعمة النباتية الغنية بالألياف، مما يضعف توازن الجسم وصحة الأوعية الدموية.

الخلاصة:
البروتين ضروري، لكن النوع والكمية هما الأساس. اختر مصادر طبيعية ومتنوعة، وكن معتدلًا في استهلاكك، ليبقى قلبك قويًا وصحيًا.

زر الذهاب إلى الأعلى