المتمردين في حضرموت بين كماشة القبائل

النقابي الجنوبي/خاص
يعيش المتمردون في محافظة حضرموت وضعا صعبا للغاية هذه الأيام نتيجة التفكك والتصدع الذي يمر به حلف قبائل حضرموت وتقول مصادر حسنة الاطلاع
إن هناك عدة كماين قبلية غير منضوية في حلف بن حبريش باتت تطوق مديرية غيل بن يمين ” منطقة الامتياز النفطي لشركة بترو مسيلة الوطنية ” وتشكل تحديا كبيرا للمتمردين
واهمها نقاط قبائل سيبان في الأدواس القريبة من الخط الاستراتيجي الرابط بين الساحل والوادي وبعض دول الجوار
واخرى لقبائل الجوابر وبيت قرزات
حيث يتحكم شباب آل جابر في الطرق المؤدية الى ساة من جهة الرماض وشباب بيت قرزات يستولون على مواقع مهمة بمداخل ومخارج المديرية كل هذه التحركات القبلية على الارض من المناوئين للمتمردين جعلهم بين كماشة هذه القبائل
وبعثر اوراقهم وافشل الكثير من مخططاتهم الرامية الى الأستحواذ على منابع النفط لتحقيق الثراء الفاحش من خلال الصفقات المشبوهة
بينما يريد عمرو وانصاره للقبائل الأخرى بان تكون تابعة له وتأكل الفتات .