مزاعم حوثية بحشد 100 ألف مقاتل على حدود السعودية
النقابي الجنوبي / خاص
أعادت مليشيا الحوثي الإرهابية التأكيد على نهجها التصعيدي بإعلانها استكمال تدريب وحشد نحو 100 ألف مقاتل على الحدود اليمنية السعودية في إطار ما تسميه بالتعبئة العامة بالتوازي مع اتهاماتها المتكررة للجيش السعودي بقصف المناطق الحدودية اليمنية بالمدفعية.
ووفقًا لمعطيات ميدانية تفرض مليشيات الحوثية سيطرتها الكاملة على محافظتي صعدة وحجة اليمنية بما في ذلك مركز محافظة حجة وهما منطقتان ترتبطان بحدود مباشرة مع المملكة العربية السعودية ما يمنحهما أهمية استراتيجية في الخطاب العسكري والتعبوي للمليشيات.
وكشف ما يُسمّى مسئول التعبئة العامة بمحافظة حجة اليمنية حمود المغربي قوله إن عدد خريجي دورات التعبئة بلغ 98,478 مقاتلًا حتى نهاية العام الهجري 1446هـ، مشيرًا إلى تنفيذ 283 مناورة عسكرية و182 عرضًا عسكريًا و361 مسيرًا تعبويًا داخل المحافظة.
وأضاف الحوثي المغربي أن المرحلة المقبلة ستشهد توسعًا في برامج التدريب ورفع الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة في إشارة إلى استعدادات ميدانية تعكس توجهًا نحو تصعيد عسكري محتمل.
وركّزت وسائل إعلام الحوثيين بشكل لافت على محافظة حجة خلال تغطيتها لهذه الأنشطة في رسالة مباشرة إلى السعودية خصوصًا مع تزايد الحراك العسكري والاقتصادي في المناطق المحررة جنوبًا وشرقًا، والذي تعتبره الجماعة تهديدًا لنفوذها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يكثر فيه مزاعم الحوثيين حول استهداف الجيش السعودي للقرى اليمنية الحدودية في صعدة، بزعم سقوط ضحايا مدنيين وهي ادعاءات يُنظر إليها كجزء من حملة دعائية تهدف إلى تأجيج المشاعر الداخلية وتبرير استمرار الحشد العسكري على الحدود.