وخز القلم.. شراكة ضيزي

ناصر محمد المشجري
قلت في تعليق صحفي، قبل فترة من الزمن إن المجلس الانتقالي الجنوبي، من مصلحته السياسية والوجودية
ان يعمل بأسلوب الثورة، وليس الدولة فقط في ظل واقع، البلاد الراهن، لأن اسلوب الثورة يتوافق مع طبيعته، ووضعه وتوجهه وبهذه الطريقه، يستطيع ان يحقق شيء له ولانصاره من خلال لعب الأوراق الضاغطة والمقايضات السياسية القوية، ولم يمر حتى نص شهر، إلا وفعلها الرئيس القائد “عيدروس الزُبيدي” من خلال قرارات الأربعاء السابقة وقد هي على قرنك وقرن ابوك يا (رشاد العليمي) والتي نأمل بأن تكون أكثر قوة وعمق في الفترة القادمة وتشمل فرض وزراء ومحافظين، وليس نواب ووكلاء ومساعدين.
مسألة لنا المواقع السيادية والإيرادية ولكم الهامشية التي يلعبها علينا العدو، يريد منّا القبول (بشراكة ضيزي) يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي، تجاوزها لانها معادلة مختلة ومرفوضة، ولاينبغي ان نقبل الظيم الذي لحق بنا أيام الوحدة الباطلة، ونحن ثورة نقدم العرق والدم.
وتستغرب حد الصدمة، ان يتضجر العليمي، وشلته الهاربة المارقة، من مطالبة المجلس الانتقالي الجنوبي، حتى بنائب وزير أو مساعد محافظة، في المدن التي حررها بجماجم رجاله.
إذا كانوا لايقبلون بك اليوم، في ظل شراكة الحرب، فماذا سيعطونك في زمن السلم هذه القوم البربرية الغجرية؟.
قال الحكيم العربي، اخمجها تصفوا، أما الركود مضيعه ولا فائدة منه، والأرض جنوبية والقرار يبقى جنوبي.