3 سبتمبر: يوم المعارك والاختراعات والتحولات الكبرى

اعداد وتقرير / بسمة نصر
التاريخ لا يمر عابرا، بل يترك بصمات تعيش معنا حتى اليوم. (3 سبتمبر) واحد من تلك الأيام التي جمعت بين معركة فاصلة غيرت مجرى التاريخ الإسلامي، وإنجازات رياضية وثقافية، وتحولات مدنية أثرت على حياة الشعوب، إلى جانب ولادة شخصيات صنعت المجد في ميادين مختلفة من السياسة والهندسة والرياضة.
——-
أحداث تاريخية:
1260 – معركة عين جالوت

في سهل فلسطين، التقى المماليك بقيادة “السلطان سيف الدين قطز” و “الظاهر بيبرس” مع جيوش المغول. كان النصر حاسما، إذ أوقف الزحف المغولي الذي أرعب العالم آنذاك. هذا اليوم لم يكن مجرد معركة، بل علامة على صمود حضاري.
– العبارة الخالدة المنسوبة لقطز قبل المعركة: “واإسلاماه”!.
1925 – أول مباراة دولية في كرة اليد

أقيمت في أوروبا أول مواجهة دولية رسمية لهذه اللعبة، لتبدأ رحلة رياضة ستصبح لاحقا من الألعاب الأولمبية المهمة، تجمع بين السرعة والدقة والعمل الجماعي.
1967 – السويد تعتمد القيادة على اليمين
في قرار غير حياة ملايين السائقين، انتقلت السويد من “القيادة على اليسار إلى اليمين”. خطوة تنظيمية كبرى جعلت هذا اليوم يعرف شعبيا بـ”اليوم H” (Högertrafikomläggningen) تحويل حركة المرور إلى اليمين.
مواليد بارزة:
1781 – يوجين دو بوارنيه

ابن الإمبراطورة جوزفين، حمل لقب “نبيل فرنسي”، وكان شاهدا على تقلبات الثورة الفرنسية وصعود نابليون.
– حكمة: ” القدر قد يختار نسبك، لكنك أنت من تختار أثرك “.
1875 – فارديناند بورشيه

المهندس الألماني الذي غير وجه “صناعة السيارات”، مؤسس علامة (بورشه الشهيرة). حلم بالسرعة والجمال الميكانيكي، فحوّل الحلم إلى أيقونة على الطرقات.
– اقتباس: “السيارة التي لا تحلم بها… لا تستحق أن تصنع”.
1979 – جوليو سيزار

الحارس البرازيلي الأسطوري، الذي وقف في “عرين أندية أوروبية كبرى”، وأهدى جماهير السامبا لحظات خالدة.
– اقتباس: “الحارس هو آخر خط دفاع… وأول أمل للهجوم”.
مناسبات:
عيد العلم في أستراليا:
– احتفاء بالمعرفة والبحث العلمي كقوة دافعة للتقدم.
– يوم التحرير في موناكو: ذكرى استعادة السيادة والكرامة الوطنية.
3 سبتمبر يوم يلخص معنى التاريخ: معركة تحفظ الهوية، اختراعات تغير حياتنا، وأبطال يولدون ليتركوا بصماتهم في الرياضة والسياسة والصناعة. إنه يوم يذكر بأن (قوة الشعوب) تكمن في “شجاعتها، وإبداعها، وقدرتها على التكيف مع التغيير”.