طبيب قلب روسي: التوتر “عدو صامت” يهدد القلب ويرفع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية

النقابي الجنوبي – متابعات
حذّر طبيب القلب (يفجيني كوكين)، من مستشفى “ميديسن” (عيادة الأكاديمي رويتبيرج)، من الآثار المدمّرة لـ “لتوتر” على صحة القلب والأوعية الدموية، حتى وإن لم تكن أعراضه واضحة في البداية. وقال ( يفجيني كوكين)، إن “التوتر ليس مجرد شعور، بل هو نوبة يومية تصيب قلبك وتسرّع خطاه نحو الخطر”.
وأوضح (كوكين) أن “التوتر” يؤدي إلى إفراز هرمونات مثل ‘الأدرينالين والكورتيزول’، ما يرفع ضغط الدم، ويسبب تسارع ضربات القلب وتضيّق الأوعية الدموية. وأضاف أن استمرار هذه الحالة قد يقود إلى اضطراب نظم القلب، التهابات وعائية مزمنة، بل ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات دموية قد تسفر عن نوبات قلبية أو سكتات دماغية.
وأشار الطبيب إلى أن التوتر المزمن يُضعف جدران الأوعية الدموية ويزيد خطر الإصابة بقصور القلب. أما عن سبل الوقاية، فقد نصح بممارسة الرياضة بانتظام، وتبنّي تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل وتمارين التنفس، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية ومضادات الأكسدة.
كما شدد على أهمية النوم الكافي والدعم الاجتماعي، معتبرا أن التواصل مع الأحباء يساهم في تقليل مستويات القلق. وختم قائلاً: “إذا أصبح التوتر يعيق النوم ويستهلك طاقتك اليومية، فلا تتردد في استشارة مختص نفسي قبل أن يتفاقم الخطر على صحتك”.