عندما تتجمع الضباع، فاعلم أن المستهدف أسد!

 

كتب/ جلال باشافعي

اليوم، نرى بأعيننا حربًا شعواء تُشن ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، وبالأخص ضد القائد(عيدروس الزبيدي) الرجل الذي يحمل على عاتقه مشروعًا وطنيًا عظيمًا، ويمثل صوت شعبٍ يرفض الانكسار.

الهجمات الإعلامية الممنهجة، حملات التشويه، الأكاذيب المفبركة، والتحريض المستمر… كلها أدوات يستخدمها الجبناء عندما يعجزون عن مواجهة الحقائق. لكن لماذا كل هذا العداء؟ لماذا هذا التركيز المكثف على شخص واحد؟

الجواب بسيط: كون الزبيدي يقف كصخرة صلبة أمام مشاريعهم، لأنه يرفض المساومة على قضية شعبه، ولأنه يمثل إرادة شعب جنوبي حرٍّ لا يقبل بالهزيمة. الأعداء لا يحاربون إلا من يخيفهم، ولا يتآمرون إلا على من يقف عائقًا أمام أطماعهم.

هؤلاء الذين يحاولون تشويه صورة القائد الزبيدي هم أنفسهم الذين فشلوا في تحقيق أي إنجاز لشعبهم، هم من ارتضوا أن يكونوا أدوات لمصالح خارجية، هم من يخشون إرادة الشعب الجنوبي التي تتجسد في قيادته الحكيمة. لكن مهما بلغت حملاتهم التضليلية، فالحق يعلو ولا يُعلى عليه، وإرادة الأحرار لا تُهزم بمؤامرات الجبناء.

التاريخ لا يرحم المتخاذلين، والقافلة تمضي رغم نباح الحاقدين!

الزبيدي رمز العزة
إرادة شعب لا تُقهر
الحق يعلو

جلال باشافعي
ناشط نقابي وسياسي جنوبي