اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الكلور في المسابح لا يضمن النظافة.. مخاطر صحية قد تهدد السباحين

النقابي الجنوبي/متابعة خاصة

يشكل السباحة في المسابح العامة خيارًا شائعًا للاستمتاع بفصل الصيف، لكن رائحة الكلور القوية التي تميز هذه المسابح لا تعني بالضرورة أن المياه آمنة وخالية من الملوثات، بحسب تحذيرات العلماء والخبراء.

تشير الدراسات إلى أن المياه في المسابح قد تحتوي على جراثيم وطفيليات مقاومة للكلور مثل “كريبتوسبوريديوم” التي تسبب أمراضًا معوية تستمر لأسبوعين، بالإضافة إلى بكتيريا الزائفة الزنجارية المسؤولة عن طفح جلدي مزعج، والتهابات “أذن السباح” الناتجة عن نمو بكتيريا أو فطريات داخل الأذن.

وتوضح ليزا كوشارا، أستاذة العلوم الطبية الحيوية بجامعة كوينيبياك، أن المركبات الثانوية الناتجة عن تفاعل الكلور مع مواد مثل البول والعرق تسمى الكلورامينات، وهي المسؤولة عن الرائحة النفاذة للكلور، التي يعتقد البعض خطأً بأنها دليل على نظافة المسبح.

وينصح الخبراء السباحين بتجنب ابتلاع مياه المسابح، والاستحمام فور الانتهاء، وتجفيف الأذنين جيدًا لتقليل خطر الإصابة بالعدوى والحفاظ على صحة المستخدمين.

المصدر: ديلي ميل

زر الذهاب إلى الأعلى