اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

ضباط وخبراء عسكريون يفجرون مفاجآت.. الحوثيون يمتلكون أسلحة خطيرة بدعم خارجي منظم

 

النقابي الجنوبي / خاص

فجّر عدد من الضباط والخبراء العسكريين السابقين الذين سبق لهم العمل مع مليشيات الحوثي، مفاجآت مدوية بشأن الترسانة العسكرية المتطورة التي باتت بحوزة الجماعة، مؤكدين امتلاك الحوثيين لأسلحة نوعية وخطيرة وصلت إليهم عبر دعم خارجي منظم.

وكشف الضباط في شهادات متفرقة أن الجماعة لم تكن لتصل إلى هذا المستوى من التسليح المتطور لولا التدخل المباشر من خبراء عسكريين إيرانيين ومن حزب الله اللبناني، الذين يشرفون بشكل مباشر على تطوير قدرات الحوثيين في تصنيع الطائرات المسيّرة، وتطوير صواريخ باليستية ومجنحة بمدى أبعد ودقة إصابة أعلى.

وأشار الخبراء إلى أن هناك معامل سرية منتشرة في مناطق مختلفة من صنعاء وصعدة والحديدة تُستخدم لتركيب وتعديل هذه الأسلحة، مؤكدين أن تلك المنشآت تعمل بسرية عالية تحت حماية مباشرة من قيادات حوثية رفيعة، ويُمنع دخولها أو الاقتراب منها حتى لبعض عناصر المليشيات.

وأوضح أحد الضباط المنشقين أن بعض الأسلحة التي يمتلكها الحوثيون تم تهريبها عبر موانئ البحر الأحمر بطرق معقدة، مستخدمة سفن شحن تحمل أعلام دول أخرى للتمويه، مضيفًا أن عمليات التهريب هذه تُدار بإشراف مباشر من الحرس الثوري الإيراني.

كما حذر الضباط من أن هذه الترسانة لم تُستخدم بعد بكامل طاقتها، ما ينذر بخطر داهم على أمن المنطقة خاصة في ظل توجه الحوثيين نحو توسيع دائرة الصراع خارج حدود البلد واستهداف الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وطالب الضباط المجتمع الدولي التحرك العاجل لكبح جماح المليشيات المدعومة من طهران، والضغط لوقف تدفق الأسلحة إليها، محذرين من أن الصمت الدولي يُعد تواطؤًا ضمنيًا مع مشروع يهدد الأمن القومي العربي والملاحة الدولية.

وتأتي هذه الاعترافات في ظل تصاعد المخاوف الإقليمية والدولية من تنامي قدرات الحوثيين العسكرية، وما تشكله من تهديد مباشر للمصالح الاستراتيجية الحيوية في المنطقة، في وقت لا تزال فيه جهود الحل السياسي تراوح مكانها وسط تعنت حوثي مستمر.

زر الذهاب إلى الأعلى