وقفة احتجاجية في ذكرى 7 يوليو اجتياح الجنوب تطالب برحيل العليمي وتمكين الجنوبيين
النقابي الجنوبي – خاص
شهدت العاصمة عدن، صباح اليوم، وقفة احتجاجية حاشدة أمام قصر المعاشيق، نظمها عدد من النشطاء الجنوبيين بمناسبة الذكرى السنوية لاجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994.
ورفع المحتجون لافتات تندد بما وصفوه بـ”استمرار الاحتلال الشمالي”، لمؤسسات الدولة في الجنوب، مطالبين بوقف سياسات التهميش والإقصاء بحق الكفاءات الجنوبية. واعتبروا أن حرب صيف 1994 مثّلت انقلابًا على الشراكة الوطنية وفرضا لوحدة بالقوة العسكرية.
وأكد المشاركون تمسكهم بحق الجنوب في تقرير مصيره واستعادة دولته المستقلة، رافضين أي تسويات سياسية لا تنطلق من الإرادة الشعبية الجنوبية. ودعوا إلى رحيل كافة القوى غير الجنوبية من المؤسسات السيادية والخدمية، وتمكين أبناء الجنوب من إدارة شؤونهم بأنفسهم.
وفي بيان ألقاه عدد من النشطاء، طالب المحتجون بـ:
صرف المرتبات المتأخرة للموظفين المدنيين والعسكريين الجنوبيين.
إنهاء سياسة التهميش بحق الكفاءات الجنوبية.
محاسبة المتورطين في نهب المال العام وثروات الجنوب.
استعادة المؤسسات الجنوبية التي تم تفريغها أو السيطرة عليها بعد 1994.
ضمان تمثيل سياسي حقيقي للجنوب في أي مفاوضات أو تسويات قادمة.
تعد ذكرى 7 يوليو محطة مفصلية في الذاكرة الجنوبية، إذ يحييها الجنوبيون سنويا للتنديد بما يعتبرونه إنهاء قسريا للشراكة بين الشمال والجنوب، وما ترتب على ذلك من سياسات مركزية أشعلت فتيل الحراك الجنوبي لاحقا.
اختتمت الوقفة بالمطالبة برحيل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، باعتباره رمزًا من رموز السلطة الحالية التي لا تعكس تطلعات الجنوبيين، وتمارس الفساد وترتبط بالنظام السابق.