برعاية حزب الإصلاح عودة الجمهورية الى عهد الامامة

علي عواس
منذ أن تسلم حزب الإصلاح زمام الأمور بعد ركوبهم الموجة وتسلقهم على ثورة الشباب في فبراير ٢٠١١م ونحن نلاحظ الجمهورية تعود الى المملكة المتوكلية وعهد الامامة من جديد .
بدون اي ظمير أو نخوة باعوا تضحيات ثورة الاحرار وشهدائها الابرار تناسوا كل تلك التضحيات الجسام والانقلابات التي قام بها مجموعه من الاحرار الذين تخرجوا من مدرسة الأيتام ومنهم الشهيد محمد محمود الزبيري والثلاثاء ورفاقه والكثير من الثوار الأحرار الذين لا شك أن بعدهم ضاعت الرجولة وانقرضت تماماً في مايسمى بالجمهورية اليمنية العربية
كيف لا وهم من ترك وسمح لمليشيات جات من الكهوف أن تذل دولة تعدادها عشرات الملايين جعلوا منهم كقطيع من المواشي يذبحون من يشائون ومتى ما يشائون ،
رغم أنهم يمتلكون ما لا يمتلكه الحوثي من ترسانة عسكرية وقوه بشرية، ولكن الخيانه والضعف جينات وراثية تناولوها في حليب الامهات .
كيف لا وزعيمهم قائد الفرقة الاولى مدرع يهرب في عباءة الناس وبصفته حرم السفير السعودي، اي نوع من الذل هذا ان الذي جعله يتناسى قيم الرجولة ومعنى الكرامة ناهيك عن تقاليد القبيلة وأعرافها .
حقيقة ما نراه اليوم هو عودة الجمهورية الى عهد المملكة المتوكلية ونظام حكمهم الظالم كان بمباركة ومساعدة حزب الإصلاح الاخواني الذي بدات تتضح نواياهم الخبيثة المختفية تحت تلك الذقون المزيفة التي لا تعني للرجولة بشي .