(روعة جمال ):اشاعات تضرب نسيج شعب الجنوب

كتب / روعة جمال
لن تفلح أجنداتكم المشبوهة ولا أقلام مرتزقتكم، فإن الله مع الحق وظاهره وهازم باطل. إن كل تلك الحملات الشعواء ضد قائدنا جلال الربيعي لن تثنيه في دفاعه عن وطنه، بل ستزيده إصرارًا وتفانيًا وشموخًا وأباءً. فجميعنا يعلم أن لا ترمي بالحجارة سوى الشجرة المثمرة. فكم لدينا من قيادات في شمال وجنوب، مأرب وتعز، وحمود مخلافي، وصورني بالجبهة. هل رأيتم جميع هؤلاء تصلهم الحجارة؟ لا، ومن الطبيعي أن كل تلك القيادات مجرد ورق بدون ثمار، بعكس قادتنا البواسل وأخص بذكر جلال الربيعي التي تشن عليه اليوم حرب إعلامية شعواء.
يديرها حزب الإصلاح الذي يتغنى بكل حدث بالجنوب ويدس رأسه في الرمال إذا كان خبر في الشمال. وما يروج له ضد قائد الربيعي يجعلنا نتساءل لماذا فقط قادتنا يتهمونهم وتصبون عليهم تهم وتسعون لزرع شقاق وفتنة. وإن فكرنا جيدًا، يأتي سؤال ينسف كل تلك الإشاعات المغرضة: هل حبس الشيخ أنيس نتج عن عمل إرهابي أو عملية قتل أو مثلا تخابر وتجسس ليجعل هناك تعذيب وتنكيل وقتل؟ أم أنه حبس لأجل تقييد من حدة الأمور التي نختلف عنها بشكل بسيط يتم استجوابه ثم إطلاق سراحه؟ ما حصل حقيقة يجعلنا نفكر مليًا أن ما يحصل هو زرع فتن وأخبار كاذبة أريد بها تشتيت جمعنا ولحمتنا.
لذا نقولها بمنتهى الوضوح أن حزب الإصلاح حزب خائن ومرتزق. وقد يسعى بتلك الإشاعات إلى تدمير النسيج الجنوبي وتفكيك لحمتنا. أعداءنا لديهم نفس طويل، فإن هدم شبابنا ومستقبلنا قائم على كل فرد شمالي. الجميع في الشمال يعمل مثل خلية نحل لأجل زرع الإشاعات وترويج لها، وهكذا لأجل يتم تهيئة شعب الجنوبي على التفرقة وكره بعضنا.