النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
مقالات الراي الجنوبي

محمد الكندي : ماذا خلف و بعد .. استهداف اراضي قبائل سيبان الحضرمية؟

 

كتب / محمد بامطرف الكندي

بعد أن بعد أن افشل الحضارم كل مؤامرات الشرعية العفاشية  والإخوانية و الحوثية من إسقاط ساحل حضرموت و القضاء على النخبة الحضرمية بكل الوسائل عبر اذرعهم المهزومة أخلاقيا و اجتماعيا التي وصلت إلى محاولة تفتيت النسيج الاجتماعي الحضرمي لشرذمته و تفكيكه لنجاح مخططهم بالسيطرة على ساحل حضرموت أمنيا و سياسيا و إداريا للحصول على مكتسبات ضاغطة لاي مفاوضات قادمة للحل النهائي .

لتبداء الحكاية مرة أخرى من جديد و لكن بأسلوب اخر باستخدام السياسة الخشنة بدلا من الناعمة عبر استهذاف اراضي مملوكة لقبيلة العصارنة أحد قبائل سيبان الآبية و العصية على كل مارق البوابة الشمالية لساحل حضرموت من قبل مسلحي بن حبريش الوكيل الاول للمشروع الوطني اليمني بحضرموت اعده المراقبون و قبائل سيبان استفزازا بمشاعرهم و بعيدا عن الاعراف و التقاليد القبلية و تصعيد خطير ينذر بزيادة التوتر قد تفضي إلى المواجهة و الصدام في ظل غياب أي تسوية حقيقية للأزمة .

إن التقدم نحو ارض قبائل سيبان  لايعني ألا :

– فرض أمر واقع من قبل مسلحي بن حبريش المدججين بالأسلحة و الذي قد تعززهم المنطقة الاولى بالكثير من القطع العسكرية و المتنوعة للتقدم نحو الساحل و الاشتبكاك مع النخبة الحضرمية محاولين بذلك تفكيكها أو طردها من الساحل في حال السكوت عنه.

– وفي حال التصدي لهم من قبائل سيبان يعني دخول المحافظة و بالاخص الساحل بالفوضى اذا تقدمت النخبة الحضرمية لفض النزاع فيما بينهم لتكون نقطة الانطلاقة لجرها للاشتباك مباشرة.

ومن هنا ندعوا جميع أبناء حضرموت بكل فئاتهم و مشاربهم للوقوف إلى جانب قبائل سيبان بالمناصرة و أن تطلب الأمر الدعم و المساندة بعيد عن اتخاذ المواقف الضبابية و المتفرجة لقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بألامن و الامان لساحل حضرموت من جميع المداخل و المخارج و الحفاظ على اللحمة الحضرمية الذي يجرنا العدو لتمزيقها باستخدامكم وقودا لحرب لأناقة لكم فيها و لا جمل للوصول إلى اهذافه الخبيثة على حساب دماء الجسد الحضرمي الواحد دون أن يخسر جندي من أبناء جلدته في ارض الميدان .

زر الذهاب إلى الأعلى