القائد (جلال الربيعي) وقصة الطفلة بمحافظة اب اليمنية

 

 كتب/ جمال بن سبعة

جميعكم يتذكر قصة الطفلة التابعة  لمحافظة إب اليمنية التي عضها كلب مسعور وعلى اثره فارقت الحياة ، ثم ظهرت جدّتها في فيديو تناشد أبناء الجنوب بإطلاق سراح والد الطفلة، والذي كان مسجونًا في عدن، تخفيفًا عنهم في مصابهم الأليم.

تواصلت حينها مع العميد/ جلال الربيعي، وأطلعته على القصة والجانب الإنساني منها. وأقسم بالله العظيم، لم يتأخر نصف ساعة رغم أن الوقت كان ليلًا، حيث اتصل بي بعدها وأخبرني أن الشخص المذكور موقوف على خلفية قضية سياسية ولا يزال قيد التحقيق.

ومع ذلك، واحترامًا وتقديرًا لمشاعر الأسرة، وبدافع إنساني بحت، تم إطلاق سراحه في اليوم التالي معززًا مكرمًا، كونه لا يزال مرتبطًا بالقضية وقيد التحقيق.

هذه القضية واحدة فقط من عدة قضايا تعاملتُ معها شخصيًا مع العميد جلال الربيعي. وهناك الكثير من القضايا التي لم يتم نشرها في الإعلام، وكلها تُظهر مواقف ترفع من قدر هذا الرجل، لكنه لم يطلب يومًا أن تُنشر أو يُشهر بها.

هذه القصة موجودة بصفحتي لمن اراد أن يتاكد من حقيقتها تم نشرها بتاريخ 15/اغسطس/2022 ..

جلال الربيعي قائد يعرفه حتى خصومه بأخلاقه ومسؤوليته في التعامل مع القضايا، ولم يُعرف عنه يومًا أنه يميل للتجاوزات أو التعذيب. فإذا كان هذا تعامله مع شخص من محافظة إب متهم بقضية تخابر مع الحوثي وهو لايزال قيد التحقيق، فليس من المنطق أن يُصدق ما يُثار حوله من إشاعات اليوم.

ومع ذلك نقول ننتظر تقرير الطبيب وهو من يحدد حالة الشيخ انيس الجردمي  ، هل تعرض للتعذيب او عارض صحي ، ولكن البعض للاسف يحطب من كل وادي ويريدك تشاركه بالنشر او انت مطبل وعميل

اختلفوا مع العميد/ جلال كما تشاؤون، ولكن ليس من الرجولة ولا من الإنصاف نشر الإشاعات والطعن بدون أي دليل في رجل نعرف جميعًا صفاته واحترامه لنفسه ولوظيفته.